أخبار

لجنة “المعلمين”: تدهور “التعليم” بسبب سياسات وزارة “التربية”

الخرطوم: صوت السودان

عزت عضوة المكتب التنفيذي للجنة المعلمين السودانيين درية محمد بابكر تدهور التعليم في السودان إلى السياسات التعليمية المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم  بخصخصته وتسليعه بفرض الرسوم والجبايات الباهظة والتي عادت كما كان في العهد البائد، مما جعل التعليم طبقيا في كثير من الأحيان. إضافة الى الأسباب اقتصادية متمثلة في الفقر المدقع الذي يمسك بتلابيب هذا الشعب.

وأضافت بابكر لـ(الراكوبة) ان البيئات متردية في كثير من المدارس من إنعدام الإجلاس والكتب والمياه والكهرباء وغيرها. كما تعاني هذه المدارس من النقص الحاد في أعداد المعلمين.

وتابعت ما يؤسف أن ميزانية التعليم لا تتجاوز نسبة ال2٪ مما يفسر ان الدولة لم تقم بواجبها تجاه التعليم بالصرف عليه والإهتمام بالمعلم وزيادة راتبه زيادة مقدرة ليقوم بدوره مما جعله يلهث خلف الدروس الخصوصية بدلا عن إنفاق وقته مع التلاميذ داخل المدرسة، وتابعت ومالم تتبنى الدولة ممثلة في الوزارة مجانية التعليم فسنشهد المزيد من حالات التسرب من المدارس مما ينذر بخطر مستطير ومستقبل مظلم لهؤلاء الصغار.

وأكملت هذا ناهيك عن تدهور التعليم في بعض المناطق للأسباب سياسية ايضا تتمثل في الحروب وافراذاتها المتمثلة في ظواهر النزوح وانعدام الأمن. وكذلك أسباب اجتماعية ونظرة بعض المجتمعات لعدم جدوى التعليم. وكان تقرير لمنظمة اليونيسيف ذكر أن حوالي “7” مليون طفل لا يذهبون للمدارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى