موجة نزوح واسعة بسبب الاقتتال القبلي بالنيل الأزرق
الخرطوم: صوت السودان
اتهمت الحركة الشعبية التي يتزعمها مالك عقار، أجسام قبلية في النيل الأزرق بالوقوف وراء الاقتتال الدامي بين “الهوسا” وقبائل “الأنقسنا”، في وقت شهدت مناطق عديدة عمليات نزوح وفرار بأعداد كبيرة هربا من الاستهداف الدامي.
وقال بيان صادر عن السكرتير العام للحركة في إقليم النيل الأزرق الشيخ الدود بخوت ” إن ما يجري في الإقليم تتبناه أجسام عنصرية تحاول جر المنطقة إلى حرب أهلية باسم مكونات السلطنة الزرقاء وأحفاد السلطنة”.
واتهم هذه الأجسام بالسعي لإضعاف اتفاق جوبا للسلام بتحميل الحركة الشعبية مسؤولية الأحداث الأخيرة.
وقال ” هذه الجماعات تتستر خلف الأزمة السياسية الراهنة في البلاد وتعمل جاهدة على ترويج العنصرية والجهويةوفرضها في المنطقة، وطالب بسرعة القبض على الجُناة ومثيري الفتن وتقديمهم للعدالة”.
وبموجب اتفاق السلام تحكم الحركة الشعبية قيادة مالك عقار اقليم النيل الأزرق ممثلا في الحاكم أحمد العمدة بادي.
بدوره كشف القيادي في قبيلة “الهوسا” عبد العزيز محمد بحسب سودان تربيون عن موجة نزوح عالية لسكان منطقتي “قنيص، وأمدرفا” إضافة إلى أحياء عديدة في مدينة الدمازين قدر أعدادهم بنحو 5 الاف مواطن ووصف ما جرى بالتهجير القسري مشيراً إلى أن منازل المواطنين تعرضت للتدمير الكامل بعد أن تعرضت لعمليات نهب واسعة.
وأشار أن العشرات من التجار أخلوا متاجرهم في سوق الدمازين الرئيسي والروصيرص خوفاً من التصفية.