أخبار

“غودفري”: سأدعم رغبة الشعب بالتحول الديمقراطي والحكومة المدنية

الخرطوم: صوت السودان

قال السفير الأمريكي الجديد لدى السودان جون غودفري، إنه يتطلع لتعزيز علاقة الولايات المتحدة مع الشعب السوداني، ودعم رغبته في دفع عجلة التحول الديمقراطي تحت قيادة مدنية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها جودفري في فيديو تحدث فيه باللغة العربية عقب تقديمه أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، سفيرا للولايات المتحدة في الخرطوم.

واستهل جودفري حديثه بتقديم التعازي لأسر ضحايا الفيضانات التي ضربت السودان مؤخراً وخلفت العديد من الوفيات، إضافة إلى الأضرار المادية.

وفي كلمته، قال جودفري إنه “كان هناك سفير أمريكي بالسودان قبل 25 عاما، وتم توقيع اتفاقية لتبادل السفراء عام 2019، عندما عززت الولايات المتحدة علاقاتها مع الحكومة الانتقالية السابقة، في ظل حرصها على العلاقات بين الشعبين”.

وأعرب عن سعادته بالعمل في السودان والتعرف على شعبه وتعزيز العلاقات الثنائية والروابط معه، مشيراً إلى أن “فهم الشعوب هي مهمة كل الدبلوماسيين في البلاد التي يعملون بها”.

وشدد على أنه سيكون “سفيرا لكل السودانيين، وسأسافر لكل أنحاء البلد لفهم الثقافة السودانية، وأرى الضيافة المعروف بها السودان”، طبقاً لـ”الراكوبة”.

وتابع: “كسفير سأعمل على دعم بشكل قوي لرغبة الشعب في تعزيز تقدم الانتقال الديمقراطي تحت رعاية حكومة مدنية، وتحقيق أحلامهم للحرية والسلام والعدالة”.

وأضاف أن بلاده تشجع جميع الأطياف في السودان للمشاركة في حوار شامل لتأسيس حكومة مدنية جديدة تتمتع بالمصداقية واستعادة الانتقال الديمقراطي، معتبرا أن هذه الخطوة تسهل استئناف الشراكات الأجنبية مع السودان وتعزز العلاقات بين الحكومتين في واشنطن والخرطوم.

وبعد قطيعة دبلوماسية اقتربت من ربع قرن بين الولايات المتحدة والسودان، أسدل الستار عليها مع وصول السفير الأمريكي إلى الخرطوم وتسلم مهامه الأسبوع الماضي.

وقامت الولايات المتحدة بخفض تمثيلها الدبلوماسي في السودان منذ 1997، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، واتهمته بـ”دعم الإرهاب”، وفي 2019 وبعد عزل الرئيس السابق عمر البشير أعلنت واشنطن أنها سترفع التمثيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى