
*** منذ مشاركته في تمهيدي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال وإلى حين مغادرته غير المتوقعة من دور الثمانية ظل الهلال قوة تكتسح الأقوياء وتقدم على مستوى المنافسة في الدوري الموريتاني بالعطاء والنتائج الجيدة في ظروف أصعب من صعبة
*** المستوى والشكل هذا تبدل مؤخراً والرسم البياني المرتفع بات في انخفاض والأزرق الذي كان عاشقاً ومحباً للفوز يكتفي بالتعادل والخروج ( بالنقطة ) لا الثلاث تحت شعار ( تلتو ولا كتلتو ) وبلا شك ( فتلتو ) عند الفرق الكبيرة مرفوض رفضاً تاماً وياها ( الكتلة ) بذاتها وصفاتها
*** الشاهد رفع الهلال نفسه من الخدمة الممتازة وكل التبريرات هنا ( لا مبلوعة ولا مقبولة ) فاتاحة الفرصة للعناصر التي لم تشارك لا يمنع وجود ( عضم التيم ) ولا يفرض التغيير الكلي وإنزال تشكيلة كاملة من دكة البدلاء إلى الملعب ورفع القدامى من الملعب ( للمقصورة )
*** على جانب آخر إن كان الأمر إعادة بناء الفريق أو حتى ( تغيير جلده ) وللتذكير فالتغيير يتم تحت اسم الهلال الكبير والذي لا يقبل ( هبشة ) في تاريخه الطويل العريض العميق
*** وثالثة الاثافي إن كان التقليل من ( قيمة ) الفوز بالدوري الموريتاني الذي رحب بالهلال وخدمه ( وشالو على العين والراس ) فليمارس ( فضيحة الانسحاب ) اليوم قبل الغد
الختام نتائج الهلال وأداؤه ( مش ولابد ) ولينتبه مديره الفني وطاقمه فهلال السودان وفي كل الظروف يريده شعبه كهلال السماء ويا مستر فلوران إن كنت بعيد ( بثرى مورتانيا ) فصوت الأهلة ( يرتاد الثريا )
وقرارهم واصلك واصلك ( ودحين فتح عينك )
عبدالمنعم شجرابي ..