الكتاب

عبد الماجد عبد الحميد يكتب

رصد :صوت السودان

■ بالمناسبة .. ومن باب الحرص علي السودان الوطن .. أرضاً .. وشعباً .. ندعو لأن يتولي مجلس الأمن والدفاع إدارة شؤون بلادنا في الوقت الراهن علي أن يتم تجميد مجلسي السيادة ومجلس الوزراء حتي تتجاوز البلاد هذه المرحلة المفصلية من تاريخها ..

■ الحقيقة المُرّة أن مجلس السيادة الحالي لايمارس أعمال السيادة وليس له من مهامها إلا الإسم .. أعضاء المجلس المتكلمون والصامتون .. الحاضرون والغائبون يباشرون مهام تنفيذية بحتة وغرقوا حتي أُخمص أقدامهم في تفاصيل أحاديث المجالس .. الفريق البرهان يحدثنا عن حبوبات المسؤولين والفريق عقار حدّثنا ثمُّ نطّ عن قصة الشاب الذي اشتري شقتين في القاهرة .. والفريق الكباشي جلس لأكثر من خمس ساعات مع الوزراء والولاة في حديث أثار أسئلة أكثر من أن يقدم إجابات !!

■ مجلس السيادة بعيد عن أعمال السيادة ..

■ ومجلس الوزراء لاعلاقة له ولاسلطة علي مهام وواجبات الوزراء وملفاتهم التي توزّعت بين أعضاء مجلس السيادة !!

■ أقوي وأهم قرار في سنوات السودان الأخيرة كان قرار وتوقيت قطع العلاقات مع الإمارات .. القرار أصدره مجلس الأمن والدفاع .. والجهة الوحيدة التي تستطيع إدارة ملف وتبعات هذا القرار المهم والخطير هي مجلس الأمن والدفاع ..

■ أولويات بلادنا في هذا المنعطف التاريخي في قضيتين .. الأمن .. والدفاع .. ولا معني للسيادة ولاومهام ومجلس الوزراء إن غاب الأمن وعجزنا عن الدفاع عن أرضنا وثرواتنا بالمعني الشامل للدفاع ..

■ إنها دعوة للتفكير خارج الصندوق .. نحتاج لتفكير بعيد عن الصراخ والعويل وضيق الصدر !!

■ إنها دعوة لتسريح مجلسي السيادة والوزراء والتركيز علي قضايا الأمن والدفاع .. فليترأس الفريق البرهان مجلس الأمن والدفاع لمهام وواجباتةمحددة وواضحة ..

■ هذا مقترح لمخرج من أزمة ستتطاول بطريقة التراخي والتماهي التي يدير بها مجلسي السيادة والوزراء أمر بلادنا في وجه العاصفة ..

■ اللهم قد بلّغت ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى