
أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ القصوى في كافة أرجاء البلاد، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية وتطورات الحرب الدائرة في عدة مناطق. وشملت الإجراءات حملات تفتيش مشددة ومكثفة تنفذها الأجهزة النظامية في المدن والبلدات.
قرارات صارمة في ولاية البحر الأحمر
وفي السياق ذاته، أصدرت لجنة أمن ولاية البحر الأحمر قرارات أمنية عاجلة، تضمنت إغلاق كافة المقاهي والطبالي، بالإضافة إلى حظر المهن المتجولة، لا سيما في منطقة السوق الرئيسية والمواقع الاستراتيجية بمدينة بورتسودان.
تعزيزات أمنية وسط مخاوف من تسلل عناصر معادية
أفادت مصادر محلية أن قرارات الطوارئ تأتي في إطار جهود احترازية لمنع تسلل عناصر تهدد الأمن والاستقرار، تزامنًا مع تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة في شرق البلاد، والتي استهدفت مؤخراً منشآت حيوية في بورتسودان.
دعوات للالتزام بالتوجيهات الأمنية
ودعت السلطات المواطنين إلى الالتزام التام بالتوجيهات الصادرة، والتعاون مع قوات الأمن لضمان استقرار الأوضاع، مشيرة إلى أن الحملات ستستمر خلال الأيام المقبلة.