أكدت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون أن سلافة أبو ضفيرة ليست من ضمن موظفي التلفزيون القومي، حيث لم يُسجل اسمها في أي من السجلات الرسمية المعتمدة. يأتي هذا التأكيد في إطار توضيح رسمي يهدف إلى تصحيح المعلومات المتداولة حول دورها في المؤسسة الإعلامية.
وفقاً لما أفاد به مصدر مطلع من داخل التلفزيون، فإن سلافة أبو ضفيرة لم تكن مذيعة رسمية، بل كانت قد تعاونت لفترة قصيرة في تقديم برنامج “فضاءات حرة”، الذي تم إيقافه لاحقاً. وقد أشار المصدر إلى أن مدير التلفزيون في تلك الفترة، لقمان همام، اتخذ قراراً بإنهاء التعاون معها، مما يعكس عدم استمرار الحاجة إلى خدماتها في ذلك الوقت.
يأتي هذا التصريح الرسمي بعد أن قامت سلافة أبو ضفيرة بنشر منشور عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعربت عن تأييدها للهجمات التي نفذتها بعض المليشيات على مواقع في مدينة بورتسودان. هذا الموقف أثار جدلاً واسعاً واستياءً بين المتابعين، مما دفع الهيئة إلى توضيح موقفها بشأن علاقتها بأبو ضفيرة.
