تعرضت مدينة بورتسودان في شرق السودان، اليوم الثلاثاء، لسلسلة هجمات بواسطة الطائرات المسيرة، استهدفت مواقع حيوية مثل الميناء والمطار، بالإضافة إلى أهداف نفطية ومدنية أخرى.
تفاصيل الهجمات
أكدت مصادر محلية ارتفاع أعمدة الدخان واللهب في محيط ميناء بورتسودان الجنوبي نتيجة هجوم بالطائرات المسيرة. وأشارت مصادر أخرى أن الهجمات استهدفت أيضاً محيط فندق كورال في المدينة، دون ذكر وجود أي خسائر بشرية حتى الآن.
استهدافات متعددة
تعرضت مدينة بورتسودان لهجمات تشمل مطارها، ومخزن المشتقات البترولية بالميناء الجنوبي ومخزن الوقود في منطقة ترانزيت، بالإضافة إلى فندق كورال. ووفقاً لشاهد عيان لـ”رويترز”، تعرض فندق مارينا في بورتسودان لهجوم من طائرة مسيرة، حيث يقع بالقرب من القصر الرئاسي المؤقت، فيما تشهد المدينة اضطرابات بسبب الصراع الأهلي.
أعمال الإجلاء والتعليق
وفي حديث مع قناة الشرق”، أفاد مسؤول سوداني بأن قوات الدعم السريع شنت هجمات على مطار بورتسودان الدولي، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع. وبدأ إجلاء الموظفين والركاب من المطار بعد الهجوم، مما أدى إلى تعليق جميع الرحلات الجوية. يُعد هذا المطار المطار الدولي الوحيد العامل في السودان.
عودة النشاط الملاحي
على الرغم من استمرار اضطربات الأوضاع، استأنف مطار بورتسودان حركته الاعتيادية مساء الأحد بعد هجمات سابقة بالطائرات المسيرة. حيث أكدت سلطة الطيران المدني أنه تم استئناف الرحلات بشكل طبيعي بعد ساعات من تعليقها نتيجة الهجمات.
ردود الأفعال الرسمية
الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أفاد قبل يومين بأن قوات الدعم السريع كانت لها غارات على قاعدة عثمان دقنة الجوية القريبة من المطار، بالإضافة إلى مستودع للبضائع ومنشآت مدنية. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من قوات الدعم السريع، بينما نجحت المضادات الأرضية في إسقاط عدد من الطائرات، مشيرًا إلى وقوع أضرار محدودة، بما في ذلك إصابة مخزن للذخائر، ولكن دون تسجيل إصابات بشرية.
