
تفاقمت أزمة قطوعات الكهرباء بالولايات الشرقية في البلاد. وقال موظف حكومي بمكتب كهرباء كسلا ان القطوعات تشمل ولايات كسلا والقضارف بواقع 20 ساعة يوميًا على أن يكون الإمداد متوفرًا أربع ساعات فقط.
وأضاف: “الأزمة مرتبطة بشح الإنتاج في سد أعالي نهر عطبرة وستيت وتوقف الربط الإثيوبي، وعدم الربط بين الشبكة العامة القادمة من مروي إلى العاصمة الخرطوم مع الخط الشرقي”.
وزاد قائلًا: “الحلول غير متوفرة حاليًا سوى برمجة القطوعات بعدالة بين جميع المدن والقرى والأحياء السكنية في ولايتي القضارف وكسلا”.
وتأثر قطاع الكهرباء في السودان بالحرب التي تدور منذ عامين، وخرجت المحطات الحرارية في الخرطوم بحري عن الخدمة نتيجة الأضرار التي طالتها وخسرت الشبكة العامة قرابة 700 ميغاواط/ساعة من محطتي بحري وقري الحراري تين. وكانت شركة الكهرباء الحكومية أعلنت تخفيض ساعات برمجة الكهرباء في ولاية كسلا اعتبارًا من مطلع مايو 2025 المقبل دون أن توضح الأسباب، فيما رجحت مصادر دخول الربط الإثيوبي خلال الشهر القادم بإضافة ما لا يقل عن 170 ميغا واط/ساعة.