الكتاب

ْ مقتطفات الجمعة..عبدالمنعم شجرابي ; حكمة الله

خاص صوت السودان

••• دعامي يشد رجلاََ مسناََ من ذقنه وآخر يفاخر بعدد قتلاه وبالعربات والذهب الذي نهبه وثلة من الآخرين يقتلون الأسرى ويطأون جثث الموتى بالأحذية وصور أخرى لمئات الجثث يصلى عليها بالقطينة والتكينة وود النورة والسدرة والسريحة هذه الصور المؤلمة ستبقى في ( الذاكرة السودانية ) حية وإلى جانبها تبقى صور الدعم وهو يخرج مذلولاََ مدحوراً

( وعلى نفسه جنى الدعم )

••• مشروع مطار الخرطوم الجديد يتوجب أن يتحول من حلم إلى واقع ومساحة مطار الخرطوم الحالية كافية لإقامة ( الخرطوم الجديدة ) عاصمة ترقش وتتلألأ

( وهيا بنا )

••• ياشين الروسي أعظم حراس المرمى في التاريخ تسبب في أهداف سهلة .. سبت دودو دخلت الكرة بين قدميه إلى الشباك .. زغبير فلتت منه الكرة إلى مرماه .. حامد بريمة ارتدت الكرة منه إلى الداخل .. ومرضى القلوب قالوا ( باع ) .. أحمد عافية شات في الهواء ( وجلّى ) ليحرز ود نوباوي هدفه التاريخي .. ولا محمود صالح ولا عوض دوكا بلا أخطاء .. وأخطاء أخرى كثيرة من الهادي سليم وابنه أكرم ( قدر ) حارس المرمى في ( كرة القدر ) أنه الأخير ولا زميل يصحح أخطاءه ..

 سادتي حكمتم بالإعدام على اللاعب أطهر الطاهر لإهداره ضربة جزاء أهدرها النجوم العالميون فلا تحكموا بالإعدام على أبو عشرين

( وارحموا عزيز قومٍ ذل )

••• من دون مدن الدنيا ظلت شوارعنا بلا أسماء ولا ترقيم ( حكمة الله ) أنها بقية كذلك منتظرة التسمية ولتسارع ولاية الخرطوم بإطلاق أسماء الشهداء عليها وهذا أقل ما تقدمه الولاية لمواطنيها وما تخلد به الشهداء

( الخالدون عند ربهم )

••• كنا مخنوقين ومكتومين ومكتفين ومسجونين والحمدلله يا شدرابي يا ود خيتي ست الجيل اتنفسنا وفرحنا وباركنا لي بعضنا الدعامة الشووم مرقوا وارتحنا

 بت أحمد الفرح فرح وطن

 بت أحمد ربنا يحفظك ويملأ جوفك صحة وعافية

••• إن كانت في الملاكمة أو المصارعة .. لو كانت في السلة أو الطائرة .. وحتى لو كانت في ( الرمة والحراس ) .. أو شد الحبل أو ( حرينا ) فمباراة الهلال والأهلي القاهري ( تنافس وبس ) وتخوف سفارتنا ليس في مكانه فالمباراة ستنتهي ( بمبروك وهاردلك ) وخذوها مني ستنتهي بلا أحداث ولا شغب وبلا ( بمبان )

••• من لم يفرح بعودة الوطن إلى الوطن بعودة الفرح إلى المواطن فليتحسس إنسانيته ( ويتبن راسو ) و( يجر شخيت ويزح بعيد )

••• ما عاد القصر الرئاسي ولا مطار الخرطوم ( فقط ) .. فقد عادت بيوتنا مساجدنا مدارسنا جامعاتنا شوارعنا .. عاد النيل والنيلين الأبيض والأزرق وأشجارنا وطيورنا عاد مديحنا ونوبتنا وطارنا .. عادت حفلاتنا وغنانا وهجيجنا عادت قهوتنا وشاينا ومزاجنا ( وخلفنا رجل فوق رجل )

والزارعنا غير الله يجي يقلعنا

•••اللهم ارحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً

عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!