رئيس حزب الشعب الفدرالي يصف قضايا البلاد بالمعقدة والشائكة
شدد رئيس حزب الشعب الفدرالي د.ادريس يوسف أحمد علي أن الفيدرالية وإعطاء كل أقليم حقه في الحكم هو الحل والإجابة علي سؤال كيف يحكم السودان وهو حجر الاساس لوقف الإنقلابات السياسية وبناء دولة العلم الحديث .
ودعا خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمنبر وكالة السودان للأنباء لتدشين نشاط الحزب لضرورة تكوين مجلس سيادة يضم ممثلين لأقاليم السودان المختلفة خلال ما تبقي من المرحلة الإنتقالية وبما جاء في الوثيقة الدستورية ،واصفا قضايا البلاد بالمعقدة والشائكة،مطالبا بقيام حكومة مدنية لتصريف الاعمال من ذوي الكفاءات وقيام مجالس تشريعية محلية واقليمية ومركزية مع تحديد مدي زمني لقيام انتخابات.
الأستاذ زكريا آدم عبد الرسول عضو الهيئة القومية للحزب قال أن المشكلة السودانية تتمثل في أن الحكومات الوطنية التي تعاقبت علي البلاد وحتي ما بعد ثورة ديسمبر لم تضع أسسا ثابتة للحكم وان من يحكم السودان يجب أن تكون مبادئه الاساسية هي الفيدرالية لبناء دولة حديثة تقوم علي العلم تعتمد علي الخبراء .
وزاد يأن يكون حكومة تتداول الحكم سليما بتساوي في الحقوق وللواجبات وسيادة حكم القانون بما لا يتعارض مع السودانوية مع الاقرار بان غالبية السودانيين يدينون بالاسلام. وشدد علي ان الانتخاب المباشر لحكام الولايات يجب ان يتم عبر الفدرالية وكذا المجلس التشريعي والمحلي، مع رجوع الحاكم للمركز في بعض القضايا. وتحقيق الفيدرالية المالية يتم بتخصيص ايرادات اتحادية للاقاليم المنتجة للموارد لإحداث التنمية المتوازنة كتمييز ايجابي ،والاستفادة من الثروات عبر مسوحات علمية والاستفادة من حصاد المياه.
واضاف زكريا إنه من الضروري الإهتمام باصلاح البنى التحتية كالطرق والسكة حديد وتحديث الموانئ والمطارات وتحديث الوابورات والطلمبات وإسطوال الطائرات وتطوير صناعة الأسمنت والسكر والمعادن، الغزل والنسيج والصناعات الوسيطة والخفيفة وغيرها.
وتناولت القيادية في الحزب نعمات عبد الرحيم القطاع الخدمي خاصة التعليم من الابتدائي حتي تواكب التطور وان تتحمل الدولة واجبها في هذا بتوفير الميزانيات،خاصة في مجال البحث العلمي في الطاقة والتاريخ والتراث.
