تسلمت حكومة ولاية الجزيرة قافلة الدعم الغذائي والدوائي المقدمة من جهاز المخابرات العامة بقيادة ممثلي مدير عام جهاز المخابرات اللواء امن عوض ابوزيد مدير ادارة الولايات بالجهاز واللواء امن أسامة سلمان
وقال مدير جهاز المخابرات العامة لولاية الجزيرة اللواء أمن عماد سيد احمد لدى استقباله القافلة ان جهاز المخابرات له اسهام كبير فى تحرير ولاية الجزيرة بعدة متحركات متحرك سنار، المتحرك الشرقي بجانب متحرك المناقل الغربي واعدا بمزيد من القوافل بقية تطبيع الحياة المدنية للعائدين من الولايات واعادة الاعمار فى ولاية الجزيرة وان هذه اول قطرة وستتبعها اخريات فى مجال الصحة والتعليم حتي تعود الحياة افضل مما كانت عليه وكشف سيد احمد عن برامج نفذها الجهاز بالولاية تلخصت فى رش ضبابي لمحلية مدني لمدة ٨ ايام بتوجيهات من رئاسة الجهاز لافتا ان مثل هذه الدعومات تاتي لتخفيف وطاة المعاناة اهل الجزيرة بعد سرقه الاوباش لاموالهم ودورهم وكافةممتلكاتهم
واردف قائلا( لكن
سيعودون افضل مما كان لانهم منتجين)
واصفا نهوض اهل الجزيرة بانه نهوض لكل السودان لانها عصب الاقتصاد السوداني وعلى ضوئها ستنهض كل الولايات
وقال ممثل المدير العام لجهاز المخابرات العامة اللواء عوض محمد احمد ابوزيد أنه جاء بتكليف من المدير العام الفريق اول احمد ابراهيم مفضل لتهنئة حكومة و مواطني ولاية الجزيرة بمناسبة العودة لمناطقهم والوقوف مع لجنة أمن الولاية لحل الازمات التي تواجهها وقال ان لجهاز المخابرات العامة ادوار في الولايات التي تم تحريرها وتطهيرها من دنس المليشيا الارهابية.
واشار لدى تسليمه القافلة لحكومة الولاية ان دعم الجهاز للمواطنين ظل حاضرا فى الكواراث والسيول والوبائيات التي اجتاحت عدد من الولايات ابان خريف العام فضلا عن المساهمات فى ترحيل طلاب الشهادة السودانية ومكافحة نواقل الامراض مؤكدا وقوف جهاز المخابرات مع المواطن خاصة بعد تعرضه لانتهاكات المليشيا التي عاثت فسادا واعدمتهم دون مسوغ وان الجهاز جزء من المجتمع يدفع بسهمه دون من او أذى.
وافصح ابوزيد عن تسير قوافل لولايات سنار، النيل الابيض، وكردفان غضون الأيام القادمة
من جانبه امتدح والي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير جهاز المخابرات العامة على وقفته مع مجتمع الولاية واعتبره ليس غريبا” على المؤسسة التي ظلت حاضرة وفي كل الولايات وبقوة ممتدحا” دور هيئة العمليات وقال ان ولاية الجزيرة سترجع لسابقها عن طريق الجهود المشتركة
