
في سياق الأعمال الدرامية التي تُقدم في شهر رمضان المبارك، يطل علينا المسلسل السوداني الجديد **”دروب العودة”**، الذي يُعتبر من المشاريع البارزة لعام 2025.
الفكرة والإنتاج:
يسهم د. جلال حامد، مدير مكتب مستشفى كاوفيرى في السودان وعدد من البلدان الأخرى، بفكرة وإنتاج هذا العمل الدرامي.
وسبق له إنتاج مسلسل “سكة ضياع” الذي لاقى صدى واسع.
الكتابة والإخراج:
كُتب سيناريو وحوار المسلسل بواسطة الكاتب المعروف عوض شكسبير.
يُشرف على الإخراج المخرج المتميز إمام حسن إمام.
النجوم المشاركون:
يشارك في هذا المسلسل عدد من النجوم البارزين، ومن بينهم:
موسى الأمير شخصية رئيسية
عوض شكسبير شخصية رئيسية
الكندي الأمين شخصية ثانوية
نسرين عمر شخصية نسائية قوية
ميرفت الزين شخصية نسائية مميزة
أشرقت أبو بكر شخصية مميزة
حسن كسلا شخصية داعمة
محمود عبد اللطيف كابو شخصية رئيسية
إبراهيم شنتو شخصية جديدة
منتصر إبراهيم أب جيقة شخصية جديدة
وسام صلاح شخصية داعمة
غسان النعمة شخصية مثيرة
مشاركات دولية:
كما يتضمن العمل أداء ممثلين من دول مختلفة، مما يثري التجربة الدرامية ويعكس التنوع الثقافي. ومن بين الدول المشاركة:
ليبيا
سوريا
إرتريا
نيجيريا
الهند
الحلقة الاولى
في أيام رمضان، حيث تتجلى روح العطاء والكرم، يأتي مسلسل دروب العودة الموسم الجديد ليغطي مختلف القصص والمواقف التي تعكس الحياة اليومية للمجتمع. يُظهر لنا الحوار بين الشخصيات تجاربهم بالهجرة، والعمل، والروابط الأسرية، مما يجعلنا نعيد التفكير في العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية المعاصرة.
تبادل التحيات
في الجلقة الاولى ، يتبادل الناس العبارات الطيبة وبعض المقولات المألوفة عن الشهر الكريم. يعبّر الشخصيات عن قلقهم وخوفهم حينما تتحدث أحدهم عن صديق فقد الاتصال، مما يضفي جوًا من الحزن والقلق على المحادثات.
الأمل والتواصل
ينتقل الحديث إلى شخصيات تشعر بالإحباط بسبب الظروف المتوترة في البلد. يُعبر البعض عن نواياهم للعودة إلى أوطانهم، ولكن في الوقت نفسه، هناك مشاعر الفرح والسرور الذين يستضيفون الأصدقاء ويدعوهم لتناول الطعام والتواصل. الحديث هنا يظهر الجانب الإيجابي رغم كل الصعوبات.
الهموم اليومية
تظهر هموم الأهل في تقوية الأسرة ورعاية الأبناء، حيث تتحدث الأم عن كيفية التأقلم مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة. هنا نجد الأمل يتجلى بالرغم من الضغوط، وكيف يناقش الأشخاص بشكل مفتوح مشاكلهم وأفكارهم. من الواضح أن التواصل هو حل رئيسي في الأوقات الصعبة.
دعوة للمرشدين
تتوالى المناقشات حول التواصل مع الأشخاص الجدد في المجتمع. يتحدث أحدهم عن صديق قادم من نيجيريا ويستقبل بمثل السعادة المفرطة، فيتعارف الجميع على بعضهم البعض، مما يبرز مفهوم الصداقة والاحترام في الثقافة السودانية.
تحديات الهجرة
تتطرق المحادثات إلى موضوع الهجرة والتحديات المرتبطة بها. يُظهر الأشخاص قلقهم بشأن المخاطر التي يمكن أن تصادفهم خلال السفر. توضح هذه المناقشات أن تحقيق الهدف قد يأتي مصحوبًا بتهديدات، مما يدفع البعض للتفكير مليًا قبل اتخاذ قرار مصيري.
الفكر والمثل العليا
الصراع بين الرغبات والواقع ينشأ من خلال حوارات الأصدقاء، حيث يتحدثون عن ضرورة مواجهة التحديات وتحقيق أحلامهم. هنا نجد أن الجميع يريد النجاح، لكنهم يدركون أن هذا يتطلب تصرفاً حكيماً وعزيمة قوية.
الذكريات والأمل
تُظهر الحوارات لحظات من الماضي، حيث يُستحضر ذكريات ذكرتهم بالأوقات الجميلة ونجاحاتهم. هذه الأحداث تعتبر جزءًا من التجربة الإنسانية، وتذكرهم بأن الأمل دائمًا موجود، مهما كانت الصعوبات.
تُظهر هذه المناقشات أنه رغم كل التحديات، يبقى الأمل هو المحرك الأساسي للكثيرين. تجارب الحياة تبرز أهمية التواصل والأسرة والثقة بأن الأمور يمكن أن تتحسن. إن رمضان هو وقت التأمل والعطاء، مما يمنحنا الفرصة لنكون جزءًا من تغيير إيجابي في المجتمع.