مع بداية العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم، يبحث عدد كبير من المسلمين في مصر والوطن العربي عن عدد ساعات الصوم في شهر رمضان 2025، حيث تختلف ساعات الصيام من دولة لأخرى نتيجة الموقع الجغرافي، أو ما يُعرف باختلاف خطوط العرض ومدى بُعدها عن خط الاستواء. وبذلك، فإن الدول الواقعة على خط العرض نفسه تكون لها فترة صيام متقاربة
وتشهد عدة دول تشهد أطول عدد ساعات الصيام، وهي دول الشمال الإسكندنافية، حيث قد لا تغيب الشمس عنها في بعض الفترات من العام، وفقًا لموقع «Time Traveler»، وجاءت هذا الدول على النحو التالي:
1- غرينلاند، تقع غرينلاند شمال الكرة الأرضية وتتميز بظاهرة «الشمس منتصف الليل» في فصل الصيف حيث لا تغيب الشمس لأيام متتالية وتصل ساعات الصيام بمدينة نوك، غرينلاند إلى 20 ساعة، إذ أن بعض المناطق القريبة من القطب الشمالي تُشهد فترات نهارية طويلة جدًا، مما يجعل ساعات الصيام في تلك المناطق طويلة.
2- آيسلندا: تصل ساعات الصيام في آيسلندا إلى 19 ساعة و59 دقيقة. تقع آيسلندا على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية وتشهد شتاءً طويلًا وصيفًا قصيرًا.
3- فنلندا: تصل ساعات الصيام في فنلندا إلى 19 ساعة و9 دقائق. تقع فنلندا على خط عرض مرتفع، مما يؤدي إلى ساعات نهار قصيرة في فصل الشتاء.
وذكر الموقع عدة دول آخرى تأتي تباعًا، وهي:
4- النرويج.
5- السويد.
6- كندا.
7- ألاسكا.
أطول أيام شهر رمضان 2025 في مصر
يعد أطول أيام الشهر الكريم 2025 في مصر هو آخر يوم من شهر رمضان 1446، إذ يبلغ عدد ساعات الصيام 14 ساعة و12 دقيقة، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية.
أقصر أيام شهر رمضان 2025 في مصر
أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام هو غرة رمضان 1446، الموافق 1 مارس 2025، بعدد ساعات صيام يبلغ 13 ساعة و20 دقيقة.
وتزداد ساعات الصيام تدريجيًا خلال شهر رمضان، ليصل الفارق بين أقصر وأطول يوم إلى نحو 32 دقيقة.
قد يهمك أيضًا: بالرقم القومي.. رابط التقديم في منحة رمضان 2025 للحصول على 1000 جنيه (تفاصيل)
حكم الصيام في البلدان التي تطول فيها ساعات النهار
ردت دار الإفتاء المصرية على فتوى وردت إليها، عن حكم الصيام والإفطار في حالة أنه «سيُنَظَّم المخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرون بجنوب مملكة السويد، وسيشارك عشرات الآلاف من مختلف دول العالم منهم مسلمون، وسيكون الأسبوع الأول من فترة المخيم في رمضان المعظم، علمًا بأن فترة الصيام قد تصل إلى 19 ساعة في اليوم».
وقالت «الافتاء»، عبر موقعها الإلكتروني أنه يُقدَّر الصيام في هذه البلاد وفق عدد ساعات الصيام في مكة المكرمة، إذ إن الله قد جعلها أمَّ القرى، وهي الأصل في تحديد المواقيت عند حدوث خلل.
وبحسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أكد الأستاذ الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن البلاد التي تصل فيها ساعات النهار إلى 18 ساعة فأكثر، تُترك فيها العلامات الطبيعية مثل الشروق والغروب، نظرًا لاختلالها، ويتم الرجوع إلى التقدير. والمُقترَح للمسلمين في هذه الحالة هو الصيام وفق عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة، باعتبارها «أم القرى»، ليس فقط في تحديد القبلة، بل أيضًا في تقدير المواقيت عند اختلالها
