تتواصل ردرد الأفعال حول قرعة دور الثمانية والتي أظنها وليس كل الظن إثم أنها اختارت الاهلي وأوقعته ( وقعة جد ) أمام الهلال ويعمل ايه والقرعة اختارت وكل الفرق حاكماها ظروف
*** فور صعود الهلال ومع احترامي لوجهة النظر الأخرى إلا أنني شخصياً تمنيت للهلال الأهلي وختمت بعبارة ( ومن غير ليه )
وبعد الاحترام للقرعة والتي تأتي بعد صندوق الانتخابات في ترتيب أعدل ما خلق الإنسان فمن حق كل منسوب لفريق أن يحلم ويتمنى ( وما نيل المطالب بالتمني )
*** فنياً الأهلي المصري ليس بالأفضل وقد يتساوى مع كل الفرق المنافسة وكل ما هناك أنه يحمل اسم كبير وإن كان يملك تاريخ عريض في إحراز البطولات وصعود المنصات ( فالمجنونة ) لا تعترف بالتاريخ ( وعاقلة ) تؤكد على الحاضر وتأمن على التخطيط المستقبلي
*** يتخوف المتخوفون من الأهلي أنه يلعب مبارياته ( عشرة على عشرة ) من خارج الملعب ويكسب ( من تحت التربيزة ) وينزل الملعب ليحي بها الجمهور وأحسب أن الحال تغيير كثيراً بتقدم التحكيم الأفريقي الكبير نحو العدالة والنزاهة وبوجود جهاز الفار ومطاردة الاتحاد الدولي للاتحاد الأفريقي وتنبيهاته المستمرة حول التحكيم مع التذكير هنا ما قاله رئيس الكاف الأسبق عيسى حياته التحكيم هو علة الكرة الأفريقية
*** الأهم والأبرز في لقاء الهلال والأهلي الذي اقترب ( وحان قطافه ) هو المدرجات وحساسيات سابقة وردود أفعال صعبة يقول اخوتنا المصريون أن الإعلام السوداني هو الذي أججها والحقيقة غير ذلك فهتافات عنصرية وألفاظ بذيئة هي التي أشعلت النار
*** احترم للعقلاء من الشعبين واحترم أكثر للسفارة السودانية هذا التخوف وإن كان لي الحق فإنني أطمن الجميع وأقول بقدر ما سيكون الهلال بالملعب حار جداً بل ( نار منقد ) فجمهوره الكبير والغفير بالمدرجات سيكون واعٍ ومدرك ولا جديد فمرات ومرات تلذذ الاهله بحلاوة الانتصار على الأهلوية وتذوقوا من الأهلي مرارة الهزيمة وخرجت الجماهير الزرقاء من الملعب بلا ( رفث ولا فسوق ) أيها الناس اطمئنوا شعب الهلال رياضي أصيل قويم يجيد صناعة ( الفرح الجميل والحزن النبيل )
..
