نفت نقابة الصحفيين السودانيين الادعاءات التي طرحتها مجموعة “صحافيون من أجل الكرامة” بخصوص انضمامها إلى ميثاق نيروبي. وأكدت النقابة في بيان صادر عنها أن موقفها ثابت وواضح، وأنها لم تشارك في أي اتفاق يهدف إلى تشكيل حكومة موازية، وتؤكد رفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع سياسي أو عسكري يعمق الانقسام.
وأبرز البيان دعم النقابة لوحدة السودان كأولوية لا تقبل المساومة، داعية جميع القوى الوطنية إلى تغليب المصلحة العامة والعمل بمسؤولية للخروج من الأزمة الحالية.
وأكدت النقابة تمسكها بالسلام والتحول الديمقراطي، وسعيها لإنهاء الحرب من خلال عملية سياسية عادلة وشاملة تؤدي إلى تحول ديمقراطي حقيقي يستند إلى أسس الحرية والعدالة والسلام.
وجددت النقابة تأكيدها على استقلالية مواقفها، وأوضحت أنها ليست جزءًا من التنسيقية الموقعة على الميثاق التأسيسي لحكومة الوحدة والسلام في نيروبي، وأنها لا تملك أي ارتباط بها أو بتحالفاتها. وشددت على أن أي قرارات تتعلق بالنقابة تصدر عبر مؤسساتها الشرعية وبإرادة أعضائها، وأنها ترفض أي محاولات لاستخدام اسم النقابة في مواقف لم تشارك في صياغتها أو الموافقة عليها.
ختامًا، أكدت النقابة مواصلة الدفاع عن حرية الصحافة واستقلالية العمل الإعلامي، رافضةً حملات التضليل والتشويه التي تستهدفها.
