
عقد التجمع الاتحادي الديمقراطي مؤتمره الاستثنائي الذي أسفر عن إقالة بابكر فيصل ومحمد الفكي وجعفر حسن من مناصبهم، وانتخاب مكتب تنفيذي ومكتب سياسي جديد. الاجتماعات التي استمرت من 8 إلى 10 فبراير شهدت انتخاب الأستاذ الريح حاج علي رئيسًا للمكتب السياسي، واعتماد قريب الله محمد الحسن أمينًا عامًا، ومجدي مصطفى نائبًا له.
في مؤتمر صحفي، أعلن التجمع رفضه لما يجري حاليًا في نيروبي من توقيع ميثاق لتكوين حكومة موازية، واصفًا ذلك بأنه خطوة تستهدف تقسيم البلاد، مؤكدًا أن وحدة السودان هي خط أحمر لا يمكن التنازل عنه.
كما دعا التجمع إلى تصنيف الدعم السريع كميليشيا إرهابية، متهمًا إياها بتشريد وقتل المواطنين وتدمير البنية التحتية للبلاد. وأكد دعمه الكامل للقوات المسلحة، مع رفضه للتعديلات المقترحة على الوثيقة الدستورية، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات جاءت برؤية الكتلة الديمقراطية دون مشاركة القوى السياسية الأخرى.