قال حزب المؤتمر الوطني، أنه في الوقت الذي ترتكب فيه المليشيا المتمردة أفظع الجرائم ضد المواطنين المدنيين بالقطينة و ما حولها من القرى و بالفاشر و بمعسكر زمزم للنازحين كرد فعل لهزائمها المتتالية، و تقدم القوات المسلحة و القوات المساندة لدك اوكار التمرد، تنادي داعموها من الساقطين و المأجورين و بدعم من دول الخيانة و الإرتزاق و أذناب الإستعمار الجديد ليعلنوا عن تكوين حكومة “هواء” ما لها من قرار ولاتجد أي تأييد وسط الشعب السوداني .
وأعلن الحزب إدانته بأغلظ العبارات الممارسات و الجرائم الفظيعة التي إقترفتها المليشيا المتمردة بمدينة القطينة و القرى من حولها و بالفاشر و معسكر زمزم و ترحم على الشهداء و تمنى الشفاء للجرحى و العودة الآمنة للمفقودين.
وحسب بيان لرئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود حامد، جدد المؤتمر الوطني دعمه للقوات المسلحة و للقوات المساندة لها لسحق مليشيا التمرد و القصاص لكل الذين ظٌلِموا من قِبل التمرد.
ودعا الحزب جميع منسوبيه و جميع مكونات الشعب السوداني لرفع درجة الإستعداد و التعبئة و الوقوف خلف القوات المسلحة لدك آخر معاقل التمرد بالخرطوم و كردفان و دارفور .
وأعلن المؤتمر الوطني، رفضه لأساليب الخيانة و التآمر بتشكيل حكومة بالخارج و يؤكد أن الشعب السوداني هو صاحب الحق على أرضه و سيادته.
وإستنكر رئيس الحزب المكلف في بيانه مواقف الدول و المنظمات التي تٌموٍّل و تستضيف مليشيا التمرد بذراعيها العسكري و السياسي و وحذرها من المساس بوحدة و امن السودان، وقال إن شعب السوداني قادر علي أن يرد الصاع لكل المتآمرين علي أرضه و سيادته.
وطالب الأجهزة العدلية بتقديم كل الذين أرتكبوا الجرائم و الخيانة ضد المواطنين و الوطن لمحاكمات عادلة و عاجلة.
ولفت إلى المؤتمر الوطني، سيظل مدافعاً عن العقيدة و الوطن و الشعب و ستتقدم عضويته الصفوف مع أبناء و بنات الشعب السوداني حفاظاً على كرامة و عزة الأمة بإذن الله.
