الكتاب

حسن اسماعيل يكتب: انهض ياسيادة الإمام (حرر بكاك)

ع الماش

 

ياسيادة الإمام… انهض وانفض عنك طين اللحد واعتل مكان الهلال في القبة و(حرر بكاك) ( فالبكاء بحرروا أهلو) …. أبك حزبا تمزع كالفرخة البلدية على اربع حلل… مؤخرته عند فضل الله برمة في نيروبي ينتهكها عبد الرحيم وبطنه مع صديق يبلع بها حمدوك المال الحرام في أديس أبابا وأجنحته في امدرمان مدمومة مكسورة ولسانه مع عبدالرحمن…. اذرف الدمع وارقع بالصوت فصديق لايعترف بحكومة برمة وبرمة يتوعد عبدالرحمن بالويل والثبور الذي سيحرق دولة ٥٦ … انهض ياسيادة الإمام لتتقبل التعازي من المحجوب والشنقيطي والحاج نقدالله والأستاذ إبراهيم أحمد وعبد الرسول النور ….. فإن جحافل (المهمشين) بقيادة الخنثى برمة قادمة لهدم سرايا الملازمين وكل بقايا معالم دولة الجلابة ومراكزها الاجتماعية
> أبك حزبا لم تعده لمثل هذي المدلهمات ورجالا انتقيتهم بمواصفات كسر العين وتقويس الظهر .. اخترتهم بأصواتهم الخفيضة واجنحتهم الكسيرة ونظراتهم الذليلة وأياديهم السفلى الممدودة… ونوابا لم تحسن انتقائهم .. أبك ماوسعك ذلك وأما السودان فله رب يحميه وجند يفدونه يصعدون إلى السماء ليشمخ هو بين الأوطان في الأرض….
……………..
١٩ فبراير ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!