
برر المتحدث الرسمي باسم تحالف “صمود” الجديد الذي يتزعمه عبد الله حمدوك، (جعفر حسن)، رفض تحالفهم الجديد لفكرة تكوين حكومة موازية في مناطق سيطرة “الدعم السريع ” بأنها منافية لنبدأ الحياد، وقال أن الخطوة تعني الانحياز لها ، وهو أمر يتنافى مع الموقف مباديء للقوى المدنية بعدم الانحياز لأي من طرفي الحرب لذلك رفضنا الفكرة.
وأوضح لـ”الشرق الأوسط”، أن تشكيل حكومة إخلالاً بموقف (تقدم) الأصيل والرئيسي الممثل في عدم الانحياز لأي من طرفي الحرب، وقال: «لذلك فإن وجود حكومة في مناطق سيطرة (الدعم السريع) انحياز لأحد طرفي الحرب، وإن تنسيقية (تقدم) إذا اختارت أحدهما ستكون قد خرجت على تفويضها الرئيس، الممثل بالوقوف على مسافة واحدة من طرفي الحرب، والعمل على إيقافها».
وحذر حسن من أن يقود تشكيل حكومة لتقسيم البلاد، وأضاف: «وجود جيوش وسلطة في أراضٍ يعد تمهيداً لقيام دول متعددة في السودان»، بيد أنه حمّل سلطة بورتسودان المسؤولية عن التمهيد لقيام دول متعددة، بقوله: «هذا المسلك سلكته سلطة بورتسودان أولاً، حيث قصرت بموجبه حقوقاً سيادية على أماكن محدودة في السودان، مثل تغيير العملة وامتحانات الشهادة السودانية وغيرهما»، وقطع: «هذا الطريق يدفع الطرفين بسرعة لتقسيم السودان».