أخبار

الشيوعي: الحكومة مسؤولة عن تشريد الآلاف بسبب السيول

الخرطوم: صوت السودان

حمل الحزب الشيوعي السوداني، الأحد، الحكومة مسؤولية تشريد آلاف الأشخاص ووفاة أكثر من 77 شخصاً، بسبب السيول والفيضانات، بجانب، تدمير الطرق وآلاف الأفدنة الزراعية ونفوق الماشية.

نص البيان:

بيان جماهيري من
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي السوداني
* أوسع نهوض جماهيري لمواجهة كارثة الا مطار والسيول.
* إعلان السودان منطقة كوارث.
* قيام اللجان الشعبية لمواجهة الكارثة واجب الساعة.
   برغم تحذير الارصاد الجوية من الأمطار الغزيرة المتوقع هطولها قبل خريف هذا العام.. إلا أن حكومة الانقلاب العسكري تتحمل المسؤولية عن الكارثة نتيجة إهمال التحذيرات. إذ لم تتخذ التحوطات اللأزمة لمواجهة كارثة الا مطار التي تحولت من نعمة الي نقمة.. وادت الي هدم آلاف المنازل وتشريد آلالاف من المواطنين ووفاة اكثر من (٧٧) شخص وقطع بعض الطرق وتدمير آلاف الافدنة من المزارع ونفوق الماشية.
شملت الكارثة المناطق و القرى في ولايات الجزيرة التي نالت فيها المناقل المصيبة الأكبر من الخسائر الفادحة.. ولاية نهر النيل التي تأثرت فيها بربر والقرى حولها كثيرا. إضافة لولايات جنوب  ووسط  وغرب دارفور وولأية كسلا الخ.
 وحسب الانذار المبكر متوقع احتمالات تواصل هطول الأمطار الغزيرة والمتوسطة.. مما يتطلب أوسع حملة جماهيرية.. وتكوين اللجان الشعبية في مواقع الكوارث للتصدي لاثار الكارثة مع فشل وإهمال الحكومة الانقلابية التي تدهورت تحت ظلها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والامنية واشتد نهب ثروات البلاد وتهريبها للخارج بينما تعاني الجماهير المسغبة والفقر وتتدهور الخدمات والاوضاع الصحية والتعليمية والخدمية.. .
 في ظل هذه الأوضاع وعجز الحكومة.. نطالب باعلان السودان منطقة كوارث حتى نضمن وصول المساعدات من كل دول العالم للمناطق والقرى المتاثرة لدرء آثار الكوارث وتوفير الغذاء والدواء و الخدمات  الصحية.. وتوفير  المياه الصالحة للشرب والخيام للمشردين. و التعويض المجزى للمتضررين الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم ومزارعهم ومواشيهم.. وضرورة التقصي الدقيق فيما حدث بالمناقل. الخ.
 إننا نهيب بفروع حزبنا  والقوى الديمقراطية وجماهير شعبنا باسرها للمشاركة بفعالية في التصدي  للكارثة  مع قطاعات المهن الصحية لمواجهة آثار السيول من أمراض مثل : الملاريا  والتيفود . والكوليرا.. الخ.. واختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب  ومخاطر الافاعي والعقارب..والاضرار الصحية في مناطق التعدين الناجمة عن اختلاط المياه بمخلفات التعدين وضرورة حماية البيئة من آثار البعوض والذباب .. فضلا عن ضرورة  إصلاح  المرافق الصحية والتعليمية والطرق التي جرفتها السيول.
  إضافة لدور ورقابة اللجان الشعبية  لضمان توصيل المساعدات لمستحقيها وعدم تسربها للسوق الأسود من الفاسدين.
إننا إذ نوجه هذا النداء العاجل لاغاثة المتضررين.. ندعو في الوقت نفسه للمشاركة بفعالية في إضراب ٢٤ أغسطس.. و مواصلة المقاومة  بمختلف الأشكال حتي الاضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي.. الذي يتم في ظله الحل الجذري لكوارث السيول والفيضانات المتكررة   بقيام   شبكات ومجاري تصريف المياه.. والبنيات التحتية الصلدة  لمواجهة الكوارث .. ومشاريع  حصاد المياه من سدود وبحيرات وخزانات والتي يتم بتحقيقها الاستفادة القصوى  من مياه الأمطار في مشاريع البلاد الزراعية والصناعية والعمرانية.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
٢٠ أغسطس ٢٠٢٢..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى