أكد اللواء ركن (م) عبدالمالك البشير موسى رئيس تنسيقية قبيلة السلامات انهم في
التنسيقية تمكنوا من إعادة نحو (1000) مقاتل من أبناء السلامات الذين كانوا يقاتلون في صفوف ميليشيا الدعم السريع المتمردة. وكشف عن جهود مبذولة في إطار استرجاع وتحييد كافة أبنائها الذين تم استغلالهم في هذه الحرب.
وأشار رئيس التنسيقية
إلي أنهم ظلوا يعملون طيلة الفترة الماضية علي إقناع أبناؤهم الذين يقاتلون مع المليشيا المتمردة وأوضح أنهم نجحوا حتي الآن في إقناع نحو (1000) منهم خرجوا من مناطق القتال في الخرطوم وشرق النيل وبعض المناطق بولاية الجزيرة وأضاف قلنا لهم انكم تقاتلون بلاهدف ولا قضية وأردف أوضحنا لهم أن ميليشيا الدعم السريع لاقضية لها فهي تقاتل المواطن وتدمر بنيات الدولة التحتية واثني علي استجابتهم والعدول عن ماكانوا يقومون به.
وكشف موسي عن مساعيهم خلال الفترة الحالية للاستنفار الإيجابي لكافة أبناء السلامات في الولايات الآمنة وأشار إلي أن كثير منهم يقاتلون الآن مع القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين وأضاف نخطط معهم لضرورة أن يكونوا مع الوطن لأن المليشيا لاقضية لها ومشروعها خاسر.
وأكد موسي أن الميليشيا المتمردة استغلت أبناء القبائل للقتال في صفوفها وتعاملت معهم كوقود للمعركة وأوضح أن المليشيا الان تعاني كثيراً وستخسر معركتها بعد الاصطفاف الكبير من الشعب السوداني تجاه قواته المسلحة.
وأوضح موسي أنهم خلال لقائهم برئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ناقشوا معه جملة من القضايا الإستراتيجية والمهمة وقال أوضحنا له ضرورة اخراج القبيلة من إدارة الدولة وأن لايكون الاختيار علي اساس قبلي وتابع حتي وان تم ذلك يكون وفقاً للكفاءة وشدد علي ضرورة مراجعة قوانين الإدارة الأهلية والعلاقة بين الأرض والأهالي حيث تكون الأرض تحت مسؤولية الدولة المباشرة.