صوت الحق.. الصديق النعيم موسى: القيادة المصفى الإشاره حميدتي يا فاره!
الحمد لله حمد الشاكرين الذاكرين
الحمد لله حمد المستغفرين
الحمد لله حمد الصائمين
الحمد لله ناصر المتقين
الحمد لله صاحب الفتح المبين
إنه جيش السودان ولا عجب
إنهم جنود الوطن وحماة الدوله
إنهم مدرسةٌ للصبر والثبات والقيم والمبادئ
برغم تكالب الأعداء والمجرمين ومرتزقة دويلة جنوب السودان وتشاد وليبيا والنيجر وإثيوبيا وتمويل كامل من إمارات الشؤم وغطاء سياسي من الحليف تقدم
إنتصارات تستحق الشُكر والثناء، إنتصارات أبكت الحليف السياسي أكثر من الجنجويد أنفسهم، لقد سطّروا نماذجاً في الشجاعة والقوة والمنعة والثبات؛ رجالٌ يحبون لقاء الله عز وجل فتصدت قوات الحرس الرئاسي وأحبطت إختطاف الدولة لصالح إبن زايد عبر المجرم حميدتي الذي وهم نفسه وأوهموه حلفاء الشر من سياسي وناشطي تقدم.
تغيّرت المعادلة والمجربات في أرض المعركة لصالح الجيش لأنَّ الجيش هو كل الشعب الذي أقسم على تفويض كامل للقوات المسلحة السودانية والتي لم ولن تخذلهم فبدأت العملية البرية صباح الخميس السادس والعشرون من سبتمبر 2024 وقطع الكباري عنوةً وإقتداراً للقضاء على التمرد الذي جلب جميع مرتزقة الشتات ولاجئ جنوب السودان وتشاد وليبيا والنيجر وقناصة إثيوبيا وإمداد مفتوح من دويلة الدعارة إمارات الشر ولكن الأموال والأسلحة لا تُقاتل وحدها إنهم يفتقدون العقيدة العسكرية التي لا يعرفها المجرم حميدتي وأخوه اللذان هربا وأصبحت الخرطوم مقبرة لمليشياتهم ومرتزقتهم عابري الحدود فوضع الجيش بصماته داخل العاصمة التي بدأ في نظافتها وكما صرّح الهارب دقلو الذي صرّح بقوله ( الخرطوم دي حقت أبو منو ) فها هي الخرطوم تكتسي من رجال الجيش والقوات النظامية والمساندة وتفرهد سماء النيلين برجال يستردون مصفاة الجيلي ويلتحمون بالإشارة ويدخلون القيادة العامة الصامدة الأبية، إنهم أبناء الوطن يقدمون دماءهم رخيصة لعودة الأمن والأمان لعاصمتهم.
مشاهد مبكية صادقة لعناصر الجيش الذين يذرفون الدموع فرحاً بالنصر والإلتحام وذاك الجياشي الذي يبكي ويقول ( دايرني أطلع من القياده العامه أنا ما بطلع من القياده ) وتلك المجموعة الصادقة التي تقف على قبور الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم للحفاظ على الدولة، يبكون أمام من سبقهم بالشهادة وهم يعلمون دورهم العظيم في الحفاظ على القيادة العامة للقوات المسلحه .
لن يُهزم الجيش السوداني مهما طالت أيام الحرب وقريباً جداً سيتم تطهير العاصمة والجزيرة توالياً ومن ثَمّ التوجه لغربنا الحبيب ومن قبل نظافة جيوب التمرد في كردفان.
أين أنت أيها المجرم حميدتي؟ أين أنت أيها المليشي الحاقد عبد الرحيم دقلو؟ ها هي الخرطوم تحتضن أبناءها من جميع ولايات السودان المختلفة، فلماذا لا تُقاتل معهم وتركتهم للمصير المحتوم فلن ينجو أحد وستلاحقك قواتنا المسلّحة والمشتركة لتنال الجزاء المناسب والحتمي.
المرحلة الأخيرة سيتفاجأ السودانيون بقواتهم المسلّحة في مناطق حاكمه.