كشف البروفيسور موسى هجو الفكي ، الباحث والأستاذ بجامعة الجزيرة عن حجم المعاناة التي يعيشها سكان (102) قرية شمال غرب سنار و التي تحررت مع مصنع سكر سنار ومدينة ودالحداد.
وقال الفكي في رسالةٍ بعث بها إلى والي سنار أن سكان ال (102) قرية بعد أن اقتحمت ميليشيا الدعم السريع قراهم وشردتهم ونهبت كل ما يملكونه وحرمتهم من زراعة خريف (2024) تكاتفت جهود أبنائهم في الداخل والخارج لإعادتهم لقراهم لكنهم رجعوا في حالة فقر مُدقِّع ولم يجدوا ما يسد الرمق، مشيراً إلى حاجتهم الماسة والعاجلة للدعم والنجدة.
وكشف البروف موسى عن تشكيل وفد يُمثل تلك القُرى لمقابلة والي سنار يحمل مقترحات لحل هذه المعضلة قبل استفحالها.
وأضاف في رسالته للوالي أن الخيار الأول يتمثل في تسليف هؤلاء المواطنين من المخزون الاستراتيجي ما يكفيهم لمدة عشرة شهور وهي المُدّة من الآن وحتى نوفمبر (٢٠٢٥) وبضمانات يتم تحديدها تضمن الإسترداد.
وتابع أن الخيار الثاني ينطوي على الاتصال بمنظمات الإغاثة والتي تثق الحكومة فيها مثل قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي وبرنامج الغذاء العالمي لتدخل المنطقة وتحدد إحتياجات السُكّان الغذائية لسد هذه الفجوة، أوأي خيارات أخرى يُمكنها أن تُساعد في حل المشكلة.
وزاد وإلا فالمجاعة ستكون هي الخطر القادم.
