شن الفريق أول ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني هجوماً لاذعاً على دولتي الإمارات العربية وأوغندا.
وفي اول تعليق له حول العقوبات المفروضة على قائد قوات الدعم السريع، قال العطا أن هذه العقوبات تعكس دعماً لموقف السودان في ما يتعلق بمشروعية الإجراءات التي اتخذها الجيش من أجل تعزيز الأمن واستعادة سيادة حكم القانون.
وأكد العطا أن هذه الخطوة تعكس التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أهمية هذه العقوبات في تعزيز استقرار البلاد على حد وصفه.
،وأضاف العطا، أن العقوبات تشمل ليس فقط قائد الميليشيا، بل أيضًا الشركات التي تزوده بالأسلحة، والتي وصفها بأنها تتواجد في ما أسماه “دولة الشر”.
وأكد أن هذه الإجراءات تمثل استجابة واقعية للحقائق الميدانية، مشددًا على أنها تمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الأمن والاستقرار في السودان. كما أشار إلى أن هذه العقوبات تعكس التوجه الدولي نحو محاسبة الأفراد والكيانات التي تسهم في زعزعة الأمن.
وأضاف العطا أن قرار الولايات المتحدة بفرض العقوبات يعكس اعترافًا بأن هدف الدعم السريع هو السيطرة على السودان بالقوة، مما يستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ مواقف أكثر حزمًا.
ودعا العطا إلى ضرورة الالتفات إلى الكارثة الإنسانية التي تسببت بها هذه المليشيا وحلفاؤها، مؤكدًا على أهمية اتخاذ إجراءات فعالة للحد من تداعيات هذه الأفعال على الشعب السوداني، الذي يعاني من آثار النزاع المستمر.