أعلن د. هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة المكلف، أن الوزارة لن تسمح لأي كادر ساند المليشيا بالبقاء في القطاع الصحي. وأكد الوزير أن الصحة شأنها شأن غيرها من المؤسسات، وأن كل من ساند المليشيا لا مكان له في قطاع الصحة. نفى الوزير تمامًا انهيار النظام الصحي في السودان، مؤكدًا أن الأركان الأساسية لتقديم خدمات صحية موجودة، حيث يعمل ثلثا المستشفيات بشكل طبيعي.
وأشاد الوزير بالكادر الصحي الذي يعمل في ظروف صعبة، مؤكدًا التزامهم بتقديم أفضل الخدمات للمواطن السوداني. وأوضح أن الوزارة وفرت الأدوية بمعدل استيراد بلغ 200 مليون دولار، وأشاد بجهود المستوردين في هذا الصدد.
أما بخصوص التأمين الصحي، فقد أشار الوزير إلى أن النظام بدأ يستعيد عافيته وأن البطاقة العلاجية تعود للاستخدام بفعالية.