استسلم عدد 200 من ميليشيا الدعم السريع المتمردة يتقدمهم القائدين المليشيين قمر الدولة الجزولي ، ميرغني طه
ووصل مدينة الدندر حوالي (40) فردا من جملة ال (200)، بينما ينتظر عودة آخرين مع حمودة البيشي شقيق عبد الرحمن البيشي الذي لقي مصرعه بسنجة.
وأكدت مصادر ل (صوت السودان) أن الاتفاق تم برعاية الفريق ياسر العطا على أن يتم تجميع القوات المستسلمة بالدندر ومن ثم يتم الدفع بها إلى قوات درع البطانة بقيادة اللواء ابو عاقلة كيكل.
واشارت المصادر إلى أن الاتفاق مع المجموعة تم بنفس سيناريو الاتفاق مع كيكل.
وأثار وصول المجموعة المستسلمة إلى مدينة الدندر موجة من الاستياء والغضب في اوساط المواطنين الذين رفضوا عودة المجموعة واعتبروها مجموعة مجرمين وقتلة ونهابين يجب أن ينالوا عقابهم على كل جرائمهم التي ارتكبوها بحق المواطن.
وهاجم المواطنون الاتفاق الذي سمح بعودة المجموعة مشيرين إلى أن الاتفاق جعل من المجرمين ابطال تستقبلهم الدولة استقبال الفاتحين وهم يحملون اسلحتهم ويرتدون الكدمول وزي الدعم السريع على نحو مستفز للمواطن الذي الاخوه الأمرين.
وعاشت مدينة الدندر حالة من الاحتقان والتوتر والغضب، عقب عودة قيادات الميليشيا بموجب صفقة غامضة لم يُكشف عن تفاصيلها رسميا حتى الآن .