
جددت المملكة العربية السعودية نوقفها الداعي لوقف القتال في السودان وإنها الحرب بين الجيش القومي وميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن الحل لإنهاء أزمة السودان يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب السوداني، إلى جانب التمهيد لمستقبل سياسي يضمن أمن السودان واستقراره، وصيانة وحدته وسيادته واستقلاله، ووقف التدخلات الخارجية.
جاءت تصريحات الخريجي خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري الثالث لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، الذي انعقد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأشار الخريجي إلى أن المملكة قادت جهودًا كبيرة لحل الأزمة السودانية، بما في ذلك استضافة مباحثات جدة التي أدت إلى توقيع إعلان الالتزام بحماية المدنيين واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد. كما جدد تأكيد السعودية على ضرورة مواصلة التنسيق مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لوقف القتال ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وأشاد الخريجي بقرار القوات المسلحة السودانية بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد وفتح مطارات كسلا ودنقلا والأبيض، بالإضافة إلى معبر كادقلي لإيصال المساعدات الإنسانية.