الكتاب

ما وراء الخبر.. محمد وداعة: عبد الله سليمان .. اعترافات مسؤول بلجنة التفكيك (1)

خاص صوت السودان

*طه عثمان اسحق وياسر عرمان استلموا بكاسي من الدعم السريع قبل الحرب*

*جميع مواقع الدعم السريع ( قصر الصداقة ، الاستراتيجية ، مدرسة المجلس الافريقي بالمدينة الرياضية، برج اخ البشير بشارع الغابة ) سلمتها لهم لجنة ازالة التمكين*

 *صلاح مناع يعمل مستشارا للدعم السريع ،*

*صلاح مناع ليس حزب امة وكان بيبتز قادة الحرية والتغيير وابرزهم الواثق البرير والدقير ،*

 *صلاح مناع ابتز الدقير بعدم فتح بلاغ في شقيقته حنان*

*كوادر حزب البعث كانوا ماسكين مكتب لجنة ازالة التمكين بمطار الخرطوم وكانوا بيصادروا الذهب وظهرت عليهم النعمة سريعا*

جاءت افادات المقدم شرطة عبد الله سليمان عضو لجنة تفكيك نظام 30 يونيو ، فى عناوين و دون تفاصيل ،و فيما يلى ابرز العناوين (قحت جناح سياسي للدعم السريع ، طه عثمان اسحق وياسر عرمان استلموا بكاسي من الدعم السريع قبل الحرب ، جميع مواقع الدعم السريع ( قصر الصداقة ، الاستراتيجية ، مدرسة المجلس الافريقي بالمدينة الرياضية ، برج شقيق البشير) سلمتها لهم لجنة ازالة التمكين ، د صلاح مناع يعمل مستشارا للدعم السريع ،عبدالرحيم دقلو استدعاني وسألني البعشوم ده منو ، صلاح مناع ليس حزب امة وكان بيبتز قادة الحرية والتغيير وابرزهم الواثق البرير والدقير ، صلاح مناع ابتز الدقير بعدم فتح بلاغ في شقيقته حنان ، ابن حفتر حضر في مناسبة ل عبدالرحيم دقلو وكان وفد من داعش حضورا في بيت دقلو ولما سالته ديل منو قال ديل اتراك ، بعد انقلاب 25 اكتوبر قام عبدالرحيم دقلو باطلاق سراحنا ، قامت يونيتامس بتدريب 1000 من قوى الحرية والتغيير على كيفية استخدام لغة الاشارة ، معز فاروق اتصل علي اثناء الحرب وانا في بيتي في الصالحة وقال لي نكلم ليك ناسنا في الدعم السريع يطلعوك ، صلاح مناع رفض فكرة تأسيس الامن الداخلي وقال نحن عايزين نسيطر على جهاز الامن كله ، رفعت علي عمر قيادي في حزب الامة استلم 3 مليار من حميدتي وكان بيدافع عن حميدتي بانه رجل الانسانية ، تم توزيع حقائب الوزارات قبل الحرب وتم اعتماد طه عثمان رئيسا للوزراء ومريم الصادق وزيرا للداخلية ، عبدالرحيم دقلو سالني من الصادق سيد، صلاح مناع رفض فكرة تأسيس الامن الداخلي وقال نحن عايزين نسيطر على جهاز الامن كله ، قحت تستقوى بالخارج وتعمل على العودة للمشهد السياسي عبر السلام ، محمد الفكي متسلق وحضر للسودان بعد سقوط الكيزان ، رحاب المبارك مثلها مثل محمد الفكي حضرت للسودان بعد سقوط الكيزان ولم تشارك في الثورة ، صلاح مناع هو الوحيد السافر وما اتسجن معانا لعلاقته بالدعم السريع ، النائب العام الحبر كان ساكن معانا في اللجنة وكان بياخد التعليمات من اللجنة ، مدير امن ولاية الخرطوم ومدير عام الشرطة كانوا بياخدو تعليمات من السياسيين في لجنة ازالة التمكين وكنا بنخجل ، صلاح مناع كان رئيس لجنة البنوك والمصارف ، وفك الحسابات وتسجيل الشركات والاراضي كان بقروش، من غبنهم على الجيش امرونا بمصادرة سيارة المرحوم عبدالرحمن سوارالدهب من بيته بعد وفاته ، كوادر حزب البعث كانوا ماسكين مكتب لجنة ازالة التمكين بمطار الخرطوم وكانوا بيصادرو الذهب وظهرت عليهم النعمة سريعا ، .. الخ ) ،

استمعت الى التسجيل و ليس واضحآ انه تعرض للتلاعب ، و لكن الامر كله يعتبر غريبآ و غير معتاد ، خاصة من ضابط شرطة شغل اهم وظيفة فى لجنة التفكيك ، و هى رئاسة قوة الشرطة المسؤولة عن تنفيذ اوامر و قرارات لجنة التفكيك بالقوة الجبرية فى الضبط و المصادرة و حجز الاموال و الحسابات ، و كما اتضح من اقوال المقدم شرطة عبد الله سليمان تنفيذ اوامر و تعليمات غير قانونية ،، الافادات جاءت عناوين ، يصلح كل عنوان فيها الى فتح ملف تحقيق، و كل كلمة تمثل خرقآ فاضحآ للقانون و تكفى لفتح بلاغات جنائية فى مواجهة القيادات التى تحدث عنها ، الافادات بعضها وقائع ، و بعضها معلومات ، و بعضها ربما رأى شخصى ، و القائل مقدم فى الشرطة لا يمكن ان يتحول الى لايفاتى فى قضية بهذه الخطورة ، و كان واجبه ان يتجه الى اقرب وكيل نيابة او قاضى و يسجل اعترافآ موثقآ لهذه الافادات ، و كان عليه التزام جانب القانون و تسجيل الافادات و الادلاء بها امام السلطة اللمختصة و فقآ للقانون ، قائمة الاتهامات شملت الابتزاز و التهديد و الرشوة و السرقة و التصرف فى الاصول و الاعتداء على المال العام ، و انتهاك حقوق الانسان و التضليل و اخفاء الحقاق ،

لا اريد التقليل من قيمة الافادات القانونية التى ادلى بها عضو لجنة التفكيك ، خاصة و ان اغلب ما ورد فيها و اكثر من ذلك ، اصبح معلومآ منذ فترة ، هذه الافادات جاءات غير مرتبة و ليست مترابطة ، و تم تقديمها بطريقة غير لائقة ، ربما كان مفيدآ لو تطرق عضو التفكيك الى وقائع كان شخصيا طرفآ مباشرآ او مشاركآ فى تنفيذ اوامر و قرارات لجنة التفكيك ، وهى ملفات عديدة و خطيرة ، ليس حصرآ و على سبيل المثال ( قضايا شركات الاتصالات ، الشركة الصينية ، فوكس ، المربع الذهبى ، مصادرات النقد و الذهب ، النقل النهرى ، سودانير، منظمة الدعوة الاسلامية ، لجنة الانتخابات ، دان فوديو .. جوازات و اقامات الاجانب، و ملف التجنيس .. و اتهامات تهريب اموال الاسلاميين الى الخارج …الخ ، و لماذا عرقل شخصيآ، او بتوجيهات فتح بلاغات فى ملفات مهمة ، و لم يحرك بلاغات قيد التحرى ،

السيد عضو التفكيك وعد بمواصلة التسجيلات ، و اذا جاز لنا نصحه ، ارى ان عليه وضع هذه التسجيلات امام الجهات المختصة ، والتعامل معها على انها اقوال و بينة للتحرى ، ربما لا يجب الكشف عنها كليآ او جزئيآ ،او على الاقل فهو ليس من يقرر ذلك ، و ان يقدم طلبآ ليكون تحت برنامج حماية الشهود ، فما تحدث عنه يرقى لان يكون مهددا لحياته ،نواصل

18 ديسمبر 2024م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى