أخبار

مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بايدن بوقف التمويل الأجنبي لحرب السودان

نيويورك: صوت السودان

طالبت مجموعات في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن بتكثيف جهوده لوقف التمويل الأجنبي للحرب الدائرة في السودان. حثت المجموعة بايدن على اتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد الكيانات الأجنبية التي تُغذي الحرب الأهلية المستمرة في السودان، مشيرين إلى دور تجارة الذهب غير المشروعة في تمويل هذا الصراع.

قاد السناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، والسناتور جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية، الدعوة في رسالة موجهة إلى بايدن، وانضم إليهما السناتورات كريس كونز، تود يونغ، كوري بوكر، ومايك راوندز.
أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، حيث أسفر القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف، وربما تجاوز العدد مئة ألف، فيما يحتاج أكثر من 25 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
سلطت الرسالة الضوء على تقارير تفيد بأن الكيانات الأجنبية، بما في ذلك الموجودة في الإمارات العربية المتحدة وروسيا، تقدم دعمًا ماليًا للأطراف المتحاربة، مما يُفاقم الصراع. وأشار أعضاء المجلس إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مناجم الذهب الرئيسية في السودان، واستخدامها لشركات وهمية وبنوك مقرها السودان والإمارات لتمويل الأسلحة والدعاية وبناء التحالفات مع الجماعات المسلحة.
أوضحت الرسالة دور الإمارات كمركز رئيسي للذهب السوداني المُهرَّب الذي يدخل الأسواق العالمية، مشيرة إلى تقارير تفيد بتلقي شركات إماراتية أكثر من 2,500 طن من الذهب الإفريقي غير المشروع بقيمة تُقدَّر بنحو 115 مليار دولار بين عامي 2012 و2022. وأضاف أعضاء المجلس أن قطاع الذهب الإماراتي لا يزال معرضًا لخطر غسيل الأموال.
ربط أعضاء المجلس الذهب السوداني المُهرَّب عبر الإمارات بمجموعة فاغنر الروسية، مدعين أن هذه الأموال تُموّل عمليات فاغنر في إفريقيا وحرب روسيا في أوكرانيا، مما يقوّض العقوبات الدولية.
يُعتبر وارنر من أبرز المدافعين عن زيادة الدعم الدبلوماسي والإنساني الأمريكي للسودان، وتشمل جهوده السابقة المطالبة بمنح السودان وضع الحماية المؤقتة، ودعم الجهود الإنسانية، وتعيين مبعوث خاص للسودان.
هل تحتاج إلى أي تعديلات إضافية؟
طالبت مجموعات في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن بتكثيف جهوده لوقف التمويل الأجنبي للحرب الدائرة في السودان. حثت المجموعة بايدن على اتخاذ إجراءات أكثر قوة ضد الكيانات الأجنبية التي تُغذي الحرب الأهلية المستمرة في السودان، مشيرين إلى دور تجارة الذهب غير المشروعة في تمويل هذا الصراع.
قاد السناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، والسناتور جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية، الدعوة في رسالة موجهة إلى بايدن، وانضم إليهما السناتورات كريس كونز، تود يونغ، كوري بوكر، ومايك راوندز.
أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في السودان، حيث أسفر القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف، وربما تجاوز العدد مئة ألف، فيما يحتاج أكثر من 25 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
سلطت الرسالة الضوء على تقارير تفيد بأن الكيانات الأجنبية، بما في ذلك الموجودة في الإمارات العربية المتحدة وروسيا، تقدم دعمًا ماليًا للأطراف المتحاربة، مما يُفاقم الصراع. وأشار أعضاء المجلس إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مناجم الذهب الرئيسية في السودان، واستخدامها لشركات وهمية وبنوك مقرها السودان والإمارات لتمويل الأسلحة والدعاية وبناء التحالفات مع الجماعات المسلحة.
أوضحت الرسالة دور الإمارات كمركز رئيسي للذهب السوداني المُهرَّب الذي يدخل الأسواق العالمية، مشيرة إلى تقارير تفيد بتلقي شركات إماراتية أكثر من 2,500 طن من الذهب الإفريقي غير المشروع بقيمة تُقدَّر بنحو 115 مليار دولار بين عامي 2012 و2022. وأضاف أعضاء المجلس أن قطاع الذهب الإماراتي لا يزال معرضًا لخطر غسيل الأموال.
ربط أعضاء المجلس الذهب السوداني المُهرَّب عبر الإمارات بمجموعة فاغنر الروسية، مدعين أن هذه الأموال تُموّل عمليات فاغنر في إفريقيا وحرب روسيا في أوكرانيا، مما يقوّض العقوبات الدولية.
يُعتبر وارنر من أبرز المدافعين عن زيادة الدعم الدبلوماسي والإنساني الأمريكي للسودان، وتشمل جهوده السابقة المطالبة بمنح السودان وضع الحماية المؤقتة، ودعم الجهود الإنسانية، وتعيين مبعوث خاص للسودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى