عاد الجدل مجدداً حول فكرة تشكيل حكومة منفى في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع، موازية للحكومة الحالية. وعقدت كيانات معارضة لإعلان حكومة المنفى اجتماعات في فندق “راديسون بلو” بنيروبي، وسط تباينات وتصدعات داخل مجموعة “تقدم” وهزائم وصراعات تلاحق ميليشيا الدعم السريع.
شارك في الاجتماعات ممثلون من تنسيقية “تقدم” مثل حمدوك، جعفر حسن، والهادي إدريس، بالإضافة إلى ممثل المتمرد عبد الرحيم دقلو من ميليشيا الدعم السريع، ومن الجبهة الثورية كل من الهادي إدريس، سليمان صندل، وأسامة سعيد. كما شارك حزب الأمة القومي كجناح داعم بقوة.
ناقشت الاجتماعات ترتيب ورش تحضيرية حول ضرورة التوافق والانسجام السياسي بين المجموعات المختلفة المشاركة، والتفاهم حول كيفية تشكيل الحكومة من هذه الكيانات وتحديد الوثيقة التي سيتم على أساسها التشكيل. كما تم التطرق إلى إصدار إعلان سياسي حول الحاضنة السياسية للحكومة الجديدة، على أن يكون الإعلان عن الحكومة من الداخل وليس الخارج.
ورغم معارضة بعض الكيانات في التنسيقية للفكرة جملة وتفصيلاً، إلا أن أغلبية الكيانات بدت ماضية في تنفيذ الفكرة.