شرع المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، في توجيه دعوات لاستئناف محادثات غير مباشرة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع المتمردة. ويتوقع بحسب مصادر مطلعة استئناف المحادثات في جنيف خلال يناير المقبل، تركز على حماية المدنيين.
وأكدت المصادر أن ميليشيا الدعم السريع وافقت على استئناف المحادثات، في حين أبدى الجيش موافقة شبه مبدئية على المشاركة. وسيتولى لعمامرة قيادة المحادثات للوصول إلى اتفاق ملزم بشأن حماية المدنيين، مما قد يفتح الباب لتفاهمات أخرى.
تأتي هذه المحادثات بعد فشل مجلس الأمن في نوفمبر الماضي في تبني قرار لحماية المدنيين بسبب الفيتو الروسي. وفي أغسطس الماضي، نجحت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان» (ALPS) في الحصول على موافقة الطرفين لتأمين وصول المساعدات الإنسانية بناءً على «إعلان جدة».
من المتوقع أن يزور لعمامرة مدينة بورتسودان قريباً لدعوة الحكومة السودانية للمشاركة في المحادثات. وتركز المحادثات المرتقبة على إحراز تقدم في حماية المدنيين ووقف العدائيات كخطوة نحو وقف إطلاق النار.