حشدت مليشيا التمرد السريع المتعاونين معها وكوادرها وكلاب صيدها من الناشطين في الدول الأروبية وقامت بترحيل 150 منهم إلي جنيف للمشاركة في مظاهرة أمام مقر المفاوضات لترفع شعار لا للحرب..
وصلت مجموعة ال150إلي مقر المفاوضات وبدأت في ترديد هتافات لا للحرب..
في مفاجأة صاعقة لم يتوقعها المنظمون والمحتشدون الموالون لمليشيا التمرد، خرجت ضدهم المجموعة النسوية التي وجهت لها الخارجية الأمريكية الدعوة لحضور الورش والندوات علي هامش المفاوضات.. خرجت هذه المجموعة وهتفت ضد الموالين للتمرد السريع وطالبتهم بمغادرة مقر المفاوضات وكاد هذا الرفض أن يتحول إلي إشتباك بالأيدي وبسبب التوتر والاحتقان تدخلت السلطات الأمنية في مقر المفاوضات وأمرت مجموعة ال150 التابعة لمليشيا التمرد السريع بمغادرة المكان علي وجه السرعة.. وهو ما حدث فعلاً..
المفاجأة الداوية أن المنظمين الموالين لمليشيا التمرد كانوا علي ثقة بأن مجموعة ال15 النسوية تتبع لتقدم وبالتالي ستنضم إليهم في المظاهرة.. لكنهم خرجوا مذهولين من الرفض الصاعق لهم..
ضربة موجعة للمليشيا في جنيف..
عبدالماجد عبدالحميد