الكتاب

اضرب واهرب.. شجرابي: بالتضامن

* بالساعة والدقيقة والثانية دخل الكوتش فلوران إلى أرضية الجوهرة الزرقاء مطلقاً صافرته .. صافرة تنافس موسم كامل على المستوى الداخلي والأفريقي وربما العربي علماً أن التنافس المحلي يحوي الممتاز بطولة الهلال المحببة التي اعتاد الفوز بها إضافة للبطولة الثانية كأس السودان المنافسة ( الكحيانة ) التي عادة ما تنتهي إلى لا شئ مثلما انتهت هذا العام ومثلما انتهى انقلاب 25 أكتوبر
* فلوران الذي قاد منتخب وطنه الكنغو وقاد بنجاح آخر فريقي فيتا كلوب ونهضة بركان المغربي يأمل في مواصلة نجاحاته مع الهلال وأظنه قادر ومجلس الإدارة صنع له مناخ النجاح بحسب ما يريد
* على جانب آخر وعلى طريقة ( أكل البلح ) نقى الهلال اللاعبين الداخلين إلى كشوفاته ( نقاوة ) بعد ترشيحات امتازت بالدقة وبخطة أولى .. وثانية بديلة فكان حسن الاختيار
* اللاعبون وطنيون وأجانب أظهروا روحهم العالية لحظات تسجيلهم وتجلت أكثر في أول مران وبلا شك فكل واحد منهم يعلم أن وظيفته بها أكثر من زميل ولا يفوز ( بفاطمة السمحة ) هذه إلا من كان أكثر قدرة وكفاءة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
* جمهور الهلال أو كما يحلو لي ( السكان الأصليين للمدرجات ) احتلوا أماكنهم في أول مران جادين فرحين عازمين على تقديم موسم تشجيع استثنائي علماً بأن كل فرد من شعب الهلال ظل يتابع التسجيلات بكل حواسه وباختصار هذا هو مشجع الهلال أو لاعبه رقم واحد ( بلبس الميدان )
* الصحافة الزرقاء لا ولن توصى وكما هي ( ايجابية ) ستبقى ايجابية تجاه اللاعبين كما ستكون مركز ( توجيه معنوي ) للفريق ومتى ( ما ردمته ) بالجميل ( ستغرقه ) في الأجمل وبعهد لها جديد في جديد
* قام مجلس إدارة المنتخب ( بالاجماع السكوتي ) أو ما يشبه هذا الاجماع مشكور بالإضافات الجيدة التي تمت في الفريق من لاعبيين وطنيين وأجانب ودفع دفع من لا يخشى الفقر بالجنيه والدولار ( وكرب العقودات ) وما ترك صغيرة ولا كبيرة إلا ودوّنها
* ختاماً أم درمان عاصمة الهلال رتبت نفسها ( للجمهورية الجديدة ) وبتفاصيل التفاصيل سيبقى فيها الإداري إداري .. والفني فني .. والمشجع غير متفرج .. والمتفرج غير مدرب .. ( والمنظرين يزحوا غادي )
* الأزرق إدارة ومدربين ولاعبين وأنصار ( وبالتضامن ) قادمون بالهلال الجديد ويا مرحبا يا مرحبا
عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى