أوصد نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الباب أمام أي تفاوض، أو أي هدنة ووقف إطلاق النار مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقال كباشي الذي كان يتحدث أمام حشود من الجيش السوداني بولاية سنار عقب تحرير مصنع سكر سنار و90 قرية حول المصنع أن الجيش السوداني تعهد بتحرير كافة الأراضي السودانية التي دنستها الميليشيا وإنهائها تماما ومن ثم إغلاق الملف العسكري ومن ثم يمكن مناقشة الجوانب الأخرى في إشارة إلى المسار السياسي المتصل بمفاوضات جدة.
وأضاف أن الملف العسكري لا علاقة له بالجوانب السياسية الأخرى.