الكتاب

صوت الحق.. الصديق النعيم موسى: جيشنا في أعماقنا جوه!!

خاص صوت السودان

يوماً بعد يوم يُثبت لنا الجيش السوداني أنه فريد في نوعه وتشكيلاته وقواته .. أجيال مُتفردةٌ في كل شئ ..
ثقافاتهم ،، عاداتهم ،، إثنياتهم ،،
طبّقوا النسيج الإجتماعي داخل مؤسسة الجيش ..

متغيرات الميدان إختلفت تماماً منذ فجر السادس والعشرون من سبتمبر الماضي والجيش يجتاز الكباري في عملية بطولية نادرة ومفاجئة للعدو الذي أصبح ينهار بسرعة البرق ..

أعداد لا حصر لها من مليشيات آل دقلو .. إمداد مفتوح من إمارات الشر .. وحصار عنيف على جيشنا العظيم ولكن بعزيمة الرجال إستطاعت حكومة السودان تغيير مجريات المعركة لصالح القوات المسلحة عسكريةً في الميدان ودبلوماسيةٌ في أروقة الأمم المتحدة والدول ..

حاولت الدول الغربية قاطبةٌ من إيقاف تمدد الجيش وسعت الإمارات للسيطرة على البلاد وفشل مجلس الأمن من إدانتها لما فعلته ، فحاول الغرب ( خنق الحكومة السودانية ) فستغلت الدولة علاقاتها الإستراتيجية مع روسيا في إيقاف تمدد المحور الغربي .

تحركات قوية تخوضها قواتنا المسلحة في ميدان المعركة من شمال دارفور التي ظلّت صامدة في وجه المرتزقة عابري الحدود بكل عتادهم ومسيراتهم ولكنهم وجدوا قيادة الفرقة السادسة والمشتركة في الموعد .. منذ تحرير منطقة جبل مويه ومناطق السوكي والدندر وسنجه وكركوج والمصنع تغيّرت الموازين تماماً وأصبحت القوات المسلحة وقوات الحركات ودرع السودان ولواء البراء يتقدمون بثبات في المناطق وهذا يعكس التناغم الذي يسود في العمليات والتحركات البرية وهذا ما كان ليتم لو لا وجود قيادة تشرف على العمليات بأنواعها الجوية والبرية .

إنتصار الجيش وتحريره لمصنع سكر سنار ومحلية أم القُرى يجعل القوات المسلحة والقوات المساندة لها في وضعية تقدمية تتيح لها مهاجمة العدو في ولاية الجزيرة من محاور عُدة وهو ما لا يقدر عليه العدو لإعتماده على الفزع ، وقد أفلحت القوات الجوية في تنفيذ المهام بدقة عالية في قطع الإمداد والفزع الأمر الذي يسهّل الدخول لحاضرة الجزيرة مدني .

متحرك الصياد وهجانة الأبيض يبلون بلاءً حسناً في إلتقاء جيشي النيل الأبيض وكردفان الغرة ، فهذا التلاحم سيقضي على المليشيات المتبقية التي أصبحت تهرول من منطقة لأخرى في سبيل حصولها على فرصة للنجاة من المصير المحتوم .

تحية خاصة لمجموعة معركة الكرامة التي ظلّت على الدوام في نصرة القوات المسلحة وأخص التحايا للأخوان الأستاذ خالد والشيخ أبو أحمد لما يُقوما به ، ونسأل الله أن يكتب أعمالهم في موازين حسناتهم كما نسأله تعالى النصر العاجل لجنودنا البواسل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى