في أول تعليق له على تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف التي هاجم فيها البرهان وقال انه لا دين له ،
قال القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان : ( أن أحد التكفيريين قال إنو مافي جيش، وبنقول ليهو تعال محل الرجال هنا عشان تعرف في جيش ولامافي، وسمعنا هذا الهلالية يتكلم ونحن نقول له كل إناء بمافيه ينضح)، واصفا إياه بالضلالي، ولم يذكر البرهان اسم الشيخ عبد الحي يوسف لكنه أشار إليه بأحد التكفيريين، والضلالي..
وأضاف البرهان أن الجيش السوداني يقاتل من أجل الوطن دون وصاية من احد، نافياً وجود أي قتال بدوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية.
وقال: “من يعتقد أن هناك جهة تقاتل لصالحها، فليأتِ ويأخذ من يقاتل باسمها.”
جاءت تصريحاته خلال زيارته لعدد من الوحدات في أم درمان، يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام، الفريق أول ركن ياسر العطا، وقادة القوات المسلحة في أم درمان.
وأكد البرهان أن القوات المسلحة عازمة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من الميليشيا الإرهابية وأعوانها.
وأضاف أن القوات المسلحة وجميع القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية، يعملون معاً يداً واحدة من أجل القضاء على التمرد. ودعا البرهان المتشككين في وحدة الصف الوطني إلى الانضمام للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام ودحر المليشيا الإرهابية بدلاً من نشر الشائعات، مؤكداً حتمية النصر، قائلاً: “الله معنا، ولقاؤنا في الخطوط الأمامية دائماً.”
استقبل البرهان استقبالاً عفوياً من الجماهير التي اعترضت موكبه في أكثر من موقع خلال جولته في أم درمان، وسط ترحيب شعبي كبير، حيث أكدت الجماهير وقوفها خلف القوات المسلحة وإسنادها في معركة الكرامة والعزة لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة.