••• فتية الهلال الميامين بملبسكم الجديد الجميل الأنيق أدخلوا الملعب بسلامٍ آمنين و( قولوا بسم الله )…
(وختوا الرحمن في قلوبكم).
ولو لا تصميم الملعب بالمدخل الواحد للاعبين لقلت لكم ما قاله سيدنا يعقوب لبنيه ( لا تدخلوا من باب واحد وأدخلوا من أبواب متفرقة ) فالهلال الذين يراه كثير من أهله ( غير محظوظ ) أراه شخصياََ ( معيون ) ولنقل ( يا عين يا عنية ) ليواصل زحفه هذه المرة ويتخطى ( الميس ) الدائم له في البطولة الأفريقية الكبرى وهو ( الزبون ) الأهم على سائر زبائنها الكبار و لا مفاجأة في دخوله المجموعات مع الكبار والمفاجأة عادةََ ما تكون في عدم الترقي للنهائيات وهو المستحق للترقي إن لم يكن الأحق للصعود لمنصة التتويج
••• يلعب الهلال اليوم على ملعب ليس غريباََ عليه لعب فيه أمام سمبا وعزام وانتصر كما انتصر فيه على الشباب الذي يلاقيه عصراََ ( وخليكم من ده ) انتصر فيه على الترجي التونسي وله بالعاصمة التنزانية دار السلام التي وصفتها يوماََ بعاصمة الهلال الثانية بعد أمدرمان جمهور عريض ارتدى معظمه الشعار الأزرق ووقف فيه بالتشجيع والمؤازرة
••• غير مهم من هم لاعبو التشكيلة ولا من هم الاحتياطي المهم أن كل لاعب بالفريق سيكون خط كامل يقطع .. يدافر .. يقلع .. يرسل .. يهاجم .. ( يموت موتو ) من أجل نفسه ومن أجل الشعار وكسب النتيجة
••• مباراة اليوم الاستهلالية هي مباراة النقاط الستة تؤخر الشباب بثلاثة نقاط وتقدم الهلال بمثلها وهي بالتالي ( تجارية ) مباراة معنويات وكسب أدبي ومادي والانتصار فيها دعوني أقول ( فاتحة خير ) وقولوا يا رب يا رب انصر هلال الملايين
أنصر الأسياد
عبدالمنعم شجرابي ..
