الكتاب

اضرب واهرب.. شجرابي: حجوة أم ضبيبينة

* في العام 2002 وأنا رئيس لتحريرها فتحت صحيفة المشاهد ( الملف الأسود ) لأراضي المدينة الرياضية والتي قلصت إلى الربع أي حوالي 50 ألف متر مربع وزد عليها كثيراً بعد أن تحول الجزء الأكبر منها إلى ( مدبنة سكنية ) .. نشرت الصحيفة ( الفصل الأول ) وكان نشر ( الفصل الثاني ) مستحيلاً ( والرقيب ) يكتفي أن الأرض المشار إليها لم تحول إلى سكنية بل إلى مصحف إفريقيا وبقرار من الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وإلى هنا ( يمنع النشر )
* بما تبقى من الأرض بدأ العمل ومن وزارة الشباب والرياضة جاءنا ( الخبر اليقين ) باعتماد وزارة المالية المدينة الرياضية في الموازنة العامة للدولة في ذلك العام
* في العام 2008 وأنا رئيس لتحرير صحيفة الكابتن جاءتني دعوة خاصة لحضور إنتهاء المرحلة الثانية من المدينة ولبيت الدعوة وكانت الأناشيد والأغاني الوطنية تخرج من تحت الأرض وفوق الأرض ( وسمعنا وما شفنا ) وعدنا مثل ما مشينا
* في العام 2014 وفي برنامج ملاعب الخضراء الذي كنت أقدمه بإذاعة الخضراء استضفت المهندس الأول فأكد قرب إنتهاء العمل بعد وصول كل المتطلبات إلى الموقع
* في عام 2018 استضفت في برنامج ( مع شجرابي ) الذي كنت أقدمه بقناة الملاعب المدير التنفيذي لمشروع المدينة الرياضية ( لاحظ كلمة مشروع ) فبشر ببشريات افتتاح المدينة الرياضية بعد شهرين من جلوسه أمام الكاميرا
* في عام 2019 والثورة على أشدها كان ذلك اللقاء مع الرئيس المخلوع ومن داخل المدينة نفسها باعتبار أن المدينة جاهزة تمام الجاهزية
* بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة فتحت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي ملف المدينة الرياضة وتفاصيل فساده مقدمة المستندات عبر مؤتمر صحفي بثته جميع الإذاعات والفضائيات السودانية والعربية ( ولا جديد )
* ختاماً العمل ( انتهى ) لكنه ( لم ينتهي ) .. والصمت طال أو ربما ( الكلام خلص ) وما في زول ( فاهم حاجة ) .. ولا زالت المدينة الرياضية أو ( الملعب الأولمبي ) الذي لم يعد مواكباً هي ( حجوة أم ضبيبنة )
عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى