في ظل التضييق والحصار والتنكيل الذي ظلت تمارسه ميليشيا الدعم السريع على المواطنين بقرى ولاية الجزيرة، لجأت الميليشيا إلى فرض أتاوات على كل من يريد الخروج من المنطقة التي تفرض سيطرتها عليها وتتوقع غارات جوية عليها.
وبحسب منصة نداء الوسط بولاية الجزيرة أن الميليشيا قامت بفرض رسوم على كل من يرغب في المغادرة ولجأت العصابات في وحدة الربع العوامرة وبحسب مصدر محلي ، تتقاضى أتاوات مالية على كل من يريد مغادرة المنطقة تقدّر ب(150) ألف جنيه للأسرة الواحدة.
وفي السياق تعرضت قرية “أبوعدارة” بوحدة طابت الشيخ عبدالمحمود الإدارية يوم أمس لإعتداء غاشم من قبل العصابات الإرهابية التي مارست انتهاكات واسعة بحق المواطنين موقعة إصابات بينهم ،ما اجبر الأهالي على مغادرة القرية.
وبحسب المنصة أن قرى محلية الكاملين شهدت أمس هجمات وحملات تهجير ممنهجة من قبل العصابات الإرهابية تستهدف القرى تباعاً ، فبعد تهجيرها لقرية “ودلميد” قامت العصابات بإستباحة قرية “اللعوتة” ومارست انتهاكاتها المعهودة من ضرب وتنكيل وإهانة ونهب ، وشرعت في تهجير المواطنين من القرية لتصبح خالية تماماً من السكان.
بينما تستمر في احتجاز اعداد من المواطنين داخل قرية “ام مغد” دون مبرر في ظل ظروف مأساوية للغاية أودت بحياة أحد كبار السن ليصبح عدد الشهداء القرية 4 مواطنين ، فيما يعاني بقية المحتجزين من الجوع والمرض مع انعدام الرعاية الطبية وشح الغذاء والدواء ليواجهوا الموت البطئ كما يحدث في مدينة “الهلالية” .