دعت موسكو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الضغط على ميليشيا الدعم السريع المتمردة كي تخرج من بيوت المواطنين التي تحتلها بعد أن هجرت اصحابها.
وطالبت مندوبة روسيا الاتحادية فى مجلس الامن بسحب ميليشيا الدعم السريع ووحداتها القتالية من المدن والقرى ووقف اطلاق النار هي الإجراءات المناسبة لحماية المدنيين وليس وجود قوات أمم متحدة او اتحاد افريقي، ونعتبرها محاولات شعبوية فجة …
وقالت ان طلب مثل هذه القوات يجب ان ياتي فقط من القيادة السودانية الشرعية الحالية، مشيرة إلى أن محاولة نشر قوات سيقوض تماما أي ثقة سودانية في الأمم المتحدة خصوصاً بعد تجربة يونيتامس.
واكدت المندوبة الروسية أن الحكومة السودانية قررت اتخاذ إجراءات لايصال المساعدات بفتح معابر برية وجوية وبحرية من ضمنها معبر أدري، وذلك يتطلب من موظفي الأمم المتحدة الإلتزام باقتراحات “بورتسودان”، وأي كلام عن عدم واقعية اقتراحات الحكومة هو كلام غير مناسب، واضافت يجب عدم ربط المساعدات الإنسانية بالسياسة، فالمعوق والمشكلة الأساسية لإيصال المساعدات صنعها وبسبب ميليشيا الدعم السريع مشيرا الى ان وحدة السودان في خطر والجيش أصبح العمود الفقري للدولة السودانية، والمدنيون يفرون لمناطق الجيش.
وزادت يجب دعم موسسات الدولة، وروسيا الاتحادية تعتبر مجلس السيادة السلطة العليا الشرعية في السودان الذي ندعم سيادته ووحدة أراضيه ونبهت المتدوبة الروسية ان القرار النهائي حول أي معبر يتم استخدامه هو قرار خاضع لأعمال السيادة السودانية. وكالات الأمم المتحدة يجب أن تعمل مع الحكومة وليس العكس واضافت من المبكر الحديث عن مجاعة وشيكة بالسودان، هناك طعام في البلد، على سبيل المثال فهناك حصاد قياسي للذرة، المشكلة في كيفية وصول الطعام للمواطنين في مناطق ميليشيا الدعم السريع، من المهم لموظفي العمل الانساني تقديم تقييمات موضوعية.وحذرت المندةبة ان أي تدخل خارجي مدمر في شؤون صديقنا السودان هو غير مقبول، ونثق في أن الأمم المتحدة ستحترم سيادة الخيارات السودانية دون فرض أي قرارات من الخارج.
