بعد صراع طويل مع المرض انتقل إلى رحمة مولاه الشاعر السوداني المبدع هاشم صديق، الذي غيبه الموت مساء اليوم السبت 9 نوفمبر 2024، وغادر الدنيا وانسل منها كالنسمات الطيبة.
وسيتم دفنه يوم غدٍ في مقابر بني ياس بمدينة أبوظبي، على أن يتم تحديد مواعيد الصلاة والدفن لاحقًا.
وتشير المعلومات الواردة من ابي ظبي أن سبب وفاته مروره بعدة وعكات صحية، كانت آخرها منذ أشهر قليلة أدت إلى دخوله العناية المركزة في مستشفى رويال كير. ورغم إتمام شفائه وخروجه من المستشفى، إلا أنه رحل عن عالمنا بتاريخ اليوم 9 نوفمبر، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر
هاشم صديق هو واحد من أعظم الشعراء السودانيين، وقد ترك بصمة واضحة في عالم الشعر والأدب السوداني. وُلِد ونشأ في السودان، وبدأ مشواره الأدبي منذ صغره. اشتهر بقصائده الوطنية والرومانسية التي ألهمت الأجيال وحازت على إعجاب واسع.
على مدار مسيرته الطويلة، أنتج هاشم صديق العديد من القصائد التي تعبر عن قضايا الوطن والمجتمع، وتناولت موضوعات متنوعة منها الحب والحرية والنضال.
وعمل أيضًا كناشط ثقافي وساهم في نشر الثقافة السودانية وتطويرها.
مسيرته الأدبية
تميزت قصائد هاشم صديق بأسلوبها الراقي واللغة العميقة، وحققت شهرة واسعة داخل السودان وخارجه. تعاون مع العديد من الفنانين والمطربين لتلحين وغناء قصائده، مما زاد من شعبيته وانتشار أعماله.