توافرت معلومات مذهلة عن تورط منظمة”NRC” النرويجية في تهريب السلاح لميليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان والتي تقاتل الجيش السوداني، وهو ما عزز شكوك الحكومة السودانية الداعية لإغلاق ممر أدري الذي ينشط في تهريب السلاح للمتمردين.
واوردت صحيفة الكرامة أمس تفاصيل خطيرة لنشاط منظمة “NRC” النرويجية التى تعمل هذه الأيام في تهريب المسيرات والسلاح والعتاد العسكري لمليشيا الدعم السريع المتمردة
وتنشط المنظمة حسب المصادر
بولاية غرب دارفور فى تهريب السلاح للمليشيا من (أدري) التشادي إلى مدينة الجنينة تحت إشراف السيدة عبلة عساف فلسطينية الأصل، والتى تعمل بتنسيق كامل مع قيادة مليشيا الدعم السريع وتقضي معظم وقتها في مقر قائد المليشيا في مدينة الجنينة.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، بأنه يتم إخفاء المسيرات وسط المواد الغذائية في الشاحنات ،وبعد وصولها يتم إفراغها في منطقة “الكجاوية ” أكبر مركز للتجميع والتشوين في الاتجاه الشمالي الشرقي لمدينة الجنينة،ليتم توزيعها في العربات الصغيرة وتوصيلها إلى منطقة “الكومة ” بشمال دارفور،ومنها لعناصر المليشيا المنتشرة بالقرب من مدينة الفاشر
ولفتت المصادر إلى أن هنالك بعض الأسلحة والمسيرات مخزنة فية مدينة الجنية بمقر الأجهزة الأمنية، وفي منطقة “مكجر” بولاية وسط دارفور،حيث تتواجد فيها مجموعة كبيرة من مليشيا الدعم السريع والمرتزقة القادمين من غرب أفريقيا والساحل الأفريقي،مؤكدة أنها تمثل مركز الثقل لعمليات التفويج للمرتزقة والجنجويد ،حتى الهجوم على كلبس والموجات التي تذهب للفاشر هي نقطة الانطلاقة.
وأوضحت أن المدعوة عبلة عساف تعرضت للتحرش الجنسي من منسوبي مليشيا الدعم السريع في منطقة ” اوم “شمال الجنينة ،وحالياً تتلقى العلاج في تشاد.