اتهمت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك بالسير في المؤامرة التي تستهدف وحدة البلاد وتمزيقها.
وقالت المنصة في بيان لها أن حمدوك ظل مصرا علي بالمضي قدماً في دعم مخطط تفتيت الدولة السودانية.
وفيما يلي نص البيان:
تندد تنسيقية العودة لمنصة التأسيس بمواقف د . عبدالله حمدوك وتحركاته اللاوطنية واللااخلاقية لحشد الدعم الدولي لإدانة جهود الشعب السوداني في دفاعه عن حياته وأرضه وعرضه وفي الوقت الذي يقفز فيه كتير من قيادات الميليشيا ومستشاريها من مركب الولاء الاعمي لمحور الشر ظل دكتور حمدوك مصرا علي المضي قدماً في دعم مخطط تفتيت الدولة السودانية أن هذا الحشد الذي يتسق مع فشل دكتور حمدوك الذي ظل يمارسه إبان توليه منصب رئيس الوزراء المفروض فرضا علي قوي الثورة من قوي مهنية اتضح انحياز قياداتها طوال الفترة الانتقالية وتنفيذها لمخطط قائد ميليشيا الدعم السريع وكانت هذه القيادات أمثال المدعو (طه عثمان اسحق) المزروعة في جسم الحاضنة السياسية وقتها تعمل على تجيير المواقف السياسية للمجلس المركزي للحرية والتغيير لصالح مليشيا الدعم السريع وتماهي رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك مع هذا المخطط ويتضح ذلك في الآتي :
تسليم ملف الإصلاح الاقتصادي لقائد المليشيا المتمرد حميدتي وقد وجد دكتور حمدوك بعضا من مقبوليته بناءا على خلفيته في التنمية الاقتصادية في المنظمات الدولية ولكن خذل حمدوك الشعب والثوار بتسليمه للملف الاقتصادي لرجل لايفقه من الاقتصاد إلا بما املته عليه مخابرات الدول التي تدعم المليشيا المتمردة كدولة الإمارات التي تدعم بالمال والسلاح والمرتزقة .
فشل دكتور حمدوك في تكوين أي مفوضية من المفوضيات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية وذلك تنفيذا لتلك التوجيهات الخارجية لصعوبة تمرير السيطرة على الموارد بوجود هذه المفوضيات وإلزام السلطة التنفيذية بالاضطلاع بالملفات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية كمفوضية السلام ومفوضية الإصلاح الاقتصادي على سبيل المثال لا الحصر .
فشل دكتور حمدوك في وعوده في خطابه الأول وخاصة مايتعلق بتصدير الثروات الطبيعية زراعية ومعدنية في صورة خام إلا بعد تحقيق القيمة المضافة وذلك الفشل يرجع بالضرورة إلى تسهيل تهريب هذه الموارد والثروات وبمعابر الدولة الرسمية إلي دول الشر الإمارات وغيرها التي تحيك المؤامرات اليوم ضد الشعب السوداني دعماً للمليشيا بعد أن فقدت سيطرتها على موارد الذهب ومواقع الموانئ البحرية في شرق السودان .
علي عكس ما أشيع بأن جهود دكتور حمدوك كانت سببا في رفع الحظر الأمريكي عن السودان والذي اشترط المجتمع الدولي وامريكا لرفع الحظر تكوين حكومه مدنية سواء ترأسها دكتور حمدوك أو غيره وليس أدل علي ذلك من فشله برغم تكرار دعوته بإسم تنسيقية تقدم للمجتمع الدولي للتدخل في الشأن السوداني امميا بحجة حماية المدنيين .
تسليم ملف السلام المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية – إلي قائد ميليشيا الدعم السريع حميدتي – والذي كلفت به السلطة التنفيذية والتي كان يترأسها دكتور حمدوك الأمر الذي نسف الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد إذ اقحمت مسارات فى (إتفاق جوبا للسلام) ليست من اصل الإتفاق وعلي هوي قائد مليشيا الدعم السريع وترضية لبعض داعميه فثارت جموع الشعب في شرق السودان حماية لموانئهم وثرواتهم فاغلقت الطرق والموانئ ماتاكد مؤخراً في المؤتمر الصحفي لمستشاري المليشيا المستسلمين وتوضيح مطامع بعض الدول في موانئ شرق السودان بواسطه قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة حميدتي.
الدعم السياسي داخليا وخارجيا الذي تضطلع به تنسيقية تقدم التي يترأسها دكتور حمدوك لمليشيا الدعم السريع وتوقيعه لاتفاق مبادئ سياسي ورفض قياداته التخلي عن هذا الإتفاق مع المليشيا برغم ارتكابها لأبشع الانتهاكات منذ إندلاع الحرب بغرب وشمال دارفور وولاية الخرطوم وولاية سنار ومؤخرا بقري ومدن شرق ولاية الجزيرة الموثقة من أفراد مليشيا الدعم السريع المتمردة أنفسهم وقد بثت قناة الجزيرة الفضائية ما ذكره القيادي بتقدم (محمد الفكي) بالأمس القريب بأنهم في تقدم لم ولن ينسحبوا من الاتفاق مع المليشيا برغم الانتهاكات التي تقوم بها .
لكل هذا وغيره يتضح أن دكتور حمدوك قد فشل وعن عمد في الوفاء بعهده مع الشعب أمام الله وهو يؤدي القسم رئيسا للوزراء وأن هذا الفشل وتقديمه لاستقالته مبرران كافيان لسحب الثقة وعدم شرعية تمثيل الدكتور عبدالله حمدوك لأي سوداني في أي منبر داخلي أو خارجي ، ليس هذا فحسب ، بل ان غالبية السودانيين يتهمونه بأنه تخلى عنهم و نجا بجلده و خانهم ، و تركهم تحت رحمة خطل سياساته التى استمرت لعامين،اوصلت فى النهاية البلاد الي ما وصلت اليه .
ولكل ماسبق تهيب تنسيقية العودة لمنصة التأسيس بكل المؤسسات الإقليمية والدولية عدم التعامل مع دكتور حمدوك بصفته ممثلا للقوى المدنية السودانية سياسية كانت أو غيره .
كما ندعوا أبناء الوطن إلي تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية تفويتا لفرص استهداف السودان ووحدته أرضا وشعبا وجيشا ودعم جهود الحكومة والقوات المسلحة والقوات المشاركة معها في التصدي لهذا العدوان وتلك المؤامرة عاشت وحدة السودان وعاش تلاحم شعبه وجيشه سدا منيعا .