محجوب فضل بدرى: فولكر، أين المفر !!
-كنت أحد المنادين بطرد فولكر، وبعثته (الأمية) وليست الاممية، لكن الفريق اول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة،-والتى ستحتفل بعيدها يوم غد- وهو رجل لا تنقصه الشجاعة والاقدام، ولا تعوزه القوة العسكرية والمدنية التى تسنده، راى البرهان غير ذلك، وترك بعثة فولكر تتخبط تخبط العشواء،(تقوم من حفرة تقع فى هربة)- بضم الهاء- وتركتها تنجض بى مويتها دون تدخلات ولا اضافات، فصارت كاللحم العبيط، اى (الطرى غير الناضج)، وليس أدل على عدم نضجها، من تخلف فولكر شخصيا عن حضور الجلسة الافتتاحية لمبادرة أهل السودان، بينما بكر فى حضور ورشة المحامين المستهبلين، والذين طردوا بفولكرهم شر طردة، وبدلا من حضور الجلسة المشهودة، ذهب للتسوق باحد محال بيع المواد الغذائية، لعله كان يبحث عن وجبة سريعة التحضير (أندومى مثلا) ومثل كل طبخاته النيئة، ارسل بدلا عنه من يمثله فى تلك الجلسة، وحار به الدليل فهو فاضى شغل، والفاضى يعمل قاضى!!
-انا هنا أتوجه بالتحية للجيش السودانى ولقائده البرهان، الذين طولو بالهم سلبة، لتجاوزات فولكر وبعثته الأمية التى لم تقرأ تاريخ السودان القريب، ولم يتعرفوا بعد على البركاوى الذى يصرف لامثالهم،!! وهاهم ينجضوا بمويتهم براهم، لحدى ما يلملموا عددهم ويسوقوا معاهم ولدهم، على أنغام ( ياغريب يلا لى بلدك ) ويمكن لفولكر ان يذهب لوداع نسايته بالقضارف، ويرسل له عفشه صحبة راكب، قبل ان يلتهم وجبته السريعة يمكنه كذلك، ان يغشى مسيد أم ضوا بان، ويستمتع بوجبة دبلبة، بلا مقابل فهى خير له من الاندومى