شرعت حكومة الولاية الشمالية في إنشاء (300) مصنعا في المرحلة الأولى وإقامة مدن صناعية لجذب الاستثمارات للولاية الشمالية، إلى جانب
بناء صوامع ومطاحن في دنقلا في ظل توفر كافة مقومات الإنتاج بالولاية الشمالية
واعلن وزير الاستثمار والصناعة بالولاية الشمالية عمر علي صالح عن افتتاح مطاحن بورتسودان بداية ديسمبر المقبل بسعة طحن 4500طن شهرياً.
وأكد أن الحوجة اليومية 5500الف طن يوميا توفر منها روتانا 4500 الف طن،واضاف أن مطاحن الجيلي تصنع 3500 طنا
وأشار إلى اتجاه لإقامة صوامع ومطاحن في دنقلا في ظل توفر كافة مقومات الإنتاج بالولاية الشمالية.
وكشف خلال ملتقى الاستثمار عن إعداد خارطة استثمارية بما يتوافق مع امكانيات الولاية لتحقيق التنمية والاستقرار
وجزم بسعي وزارته لإزالة كافة التحديات التي تعيق الاستثمار بالتنسيق مع وزارة الاستثمار الاتحادية والجهات ذات الصلة
وناشد الحكومة بإصدار قرارات داعمة ومحفزة للإستثمار في الولاية وحل مشكلات الملفات الاقتصادية المتعلقة بالطاقة الكهربائية وإجراءات فتح سجل الأراضي وقيمة الفدان الزراعي وإجازة قانون. وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة بالسيول والامطار والطرق القومية فضلا عن تجديد سجل المستوردين والمصدرين ومراجعة الرسوم.وتوحيد فاتورة الكهرباء في كافة الإستثمارات الوطنية والأجنبية ، مشيرا أن الولاية أضحت قبلة للاستثمار والمستثمرين مما يتطلب توظيف الموارد التي تزخر بها الولاية.
ونبه إلى اتجاه لإنشاء عدد 300 مصنع في المرحلة الأولى وإقامة مدن صناعية لجذب الاستثمارات للولاية الشمالية.
واضاف ممثل المستثمرين مدير شركة روتانا للغلال بالبحر الأحمر أن الشركة تضم صوامع للغلال في مدينة الجيلي بسعة 60الف طن وفي بورتسودان بسعة 120الف طن مبيناً مساهمة الشركة في حل أزمة البلاد وعدم حدوث مجاعة العام الماضي وبشر بأن التخزين يكفي حل مشكلة السودان لفترة 6شهور قادمة.