أصدرت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم بيانًا يؤكد رفضها القاطع لمؤتمر “قضايا لجان المقاومة” المزمع إقامته في مدينة عينتبي، أوغندا. وجاء في البيان أن التنسيقيات لم تفوض أي شخص للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي وصفته بأنه محاولة واضحة للتلاعب بأجندة لجان المقاومة.
وكشف البيان عن دور بعض الأفراد في تنظيم المؤتمر، ومن بينهم مصعب المحجوب، عضو لجنة العمل الإنساني لتنسيقية “تقدم”، وإبراهيم الحاج، منسق المنظمة الأمريكية IRI، وحجوج كوكا من منظمة قصة. واعتبرت التنسيقيات أن هؤلاء الأفراد يعملون على استقطاب لجان المقاومة لمشاريع تتعارض مع استقلاليتها.
وأكدت تنسيقيات لجان المقاومة أن هذه الأعمال تمثل فسادًا سياسيًا واضحًا، مع توظيف نحو 400 ألف دولار للتأثير على مواقف لجان المقاومة السياسية، مما يتطلب مواجهة مباشرة مع الجهات المتورطة. كما شددت على أن تجاوز القنوات الرسمية للتنسيقيات واحتكار تمثيلها يعد تصرفًا يهدد قيم الثورة ومبادئها.
وأكدت التنسيقيات أنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة للدفاع عن استقلاليتها وحقوقها، داعيةً الجميع إلى توحيد الصفوف لحماية مكتسبات الثورة.
