شددت (10) بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، أمس، على ضرورة فتح الممرات وتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية لملايين السودانيين المتضررين من الحرب.
ودعت الدول العشرة الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى «مساعدة عاجلة».
وقالت في بيان مشترك «إن العرقلة الممنهجة من كلا المعسكرين للجهود الإنسانية المحلية والدولية هي أساس هذه المجاعة».
وأضافت الدول في البيان الذي وقَّعه أيضا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات «رغم حال الطوارئ الملحّة، تُواصل القوات المسلحة السودانية و الدعم السريع عرقلة المساعدات الإنسانية».
وأشار البيان إلى أنَّ «ثمة حاجة ماسَّة إلى تكثيف فوري ومنسِّق للمساعدات، فضلا عن الوصول الكامل والآمن وبلا عوائق للمساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين»، مذكِّرا بأن على كلا الطرفين «واجب احترام التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي».
وتُطالب الدول الغربية تحديدا برفع القيود المفروضة على عبور الحدود مع تشاد عند مدينة أدري، وبفتح «كلِّ الطُرق الممكنة عبر الحدود»، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهَّد بها الجانبان.