قال البيان الختامي للقمة الخليجية الاوربية “نؤكد مجدداً على قلقنا البالغ إزاء الصراع المدمر والكارثة الإنسانية في السودان، بما في ذلك خطر المجاعة الوشيكة. ونؤكد على أهمية العودة إلى العملية السياسية المؤدية إلى الحكم المدني والحاجة إلى تجنُّب امتداد الصراع إلى البلدان المجاورة، مما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الخسائر القائمة في الأرواح البشرية والتنمية، ونحث القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بجدية وفعالية في مبادرات حل الأزمات، بما في ذلك منصة جدة. ونؤكد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حلٌّ عسكريٌّ للصراع في السودان، ونؤكد مجدداً على دعمنا القوي للسلام الدائم والعدالة في السودان. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال خفض التصعيد، ووقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، والحوار، ووضع حدٍّ للأزمة الإنسانية المستمرة”.
واكدت القمة ، أنّ حل الأزمة السودانية لا يُمكن أن تتحقّق إلّا من خلال حلٍّ سياسي يحترم سيادة السودان ووحدته، ويُحافظ على مؤسساته الحكومية.
واُختتمت في العاصمة البلجيكية بروكسل، أعمال القمة الخليجية الأوروبية الأولى بمشاركة (33) من قادة مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.
حيث طالبت القمة بإنهاء الصراع الدائر في السودان، وأكدت على ضرورة التزام الطرفين بإعلان جدة لحماية المدنيين.
وأكد الزعماء المشاركون في القمة على أنهم سيعملون بشكل مشترك لتقديم الدعم الكامل لجهود الوساطة والإنسانية الجارية، بما في ذلك تأمين الوصول الإنساني والحماية وفقاً للقانون الدولي.
وشدّدوا على أهمية التزام طرفي النزاع في السودان وفقاً لإعلان جدة الصادر في 11 مايو 2023 بحماية المدنيين وتقديم المُساعدات الإنسانية وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وإنهاء الصراع والعودة إلى العملية السياسية.