أخبار

وزيرة بالنظام السابق تدلى بتصريحات خطيرة

رصد: صوت السودان

 

قالت وزيرة التنمية البشرية بالنظام السابق ورئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي اشراقة سيد محمود رئيس ان من المفارقات العجيبة ان حكومة الثورة اتت بخبراء اجانب لهيكلة وإصلاح الجيش وهذا أمر لايحدث في أي مكان ولو نجحت ورشة هيكلة الجيش كان السودان انتهى، ويجب الآن الاستفادة من هذا الالتفاف الشعبي الكبير في بناء جيش قوي يصمد امام كل شئ ثم بعد ذلك بناء مدنية حقيقية بوعي جديد والسودان الآن يعيش وحدة وطنية غير مسبوقة لم تحدث منذ الاستقلال نافية وجود أي تخوفات من السلاح المنتشر في ايدي المقاومة الشعبية والتي وصفتها بانها منظمة تنظيما جيدا وتعمل تحت الاشراف المباشر للجيش.

وأوضحت ان الجيش السوداني تعرض لأكبر مؤامرة في تاريخ السودان وللاسف هذه المؤامرة بدأت بعد ثورة ديسمبر التي علق عليها الناس آمالا عريضة لنهضة وتطور البلاد لكن حدث العكس تماما والأسوأ في تاريخ السودان منذ إستقلاله. واشارت في برنامج تلفزيوني بقناة النيل الأزرق، إلى ظهور الشعارات المضادة للجيش وكل مؤسسات الدولة، مبينة ان الحديث عن المدنية بعد ثورة ديسمبر كان سالبا اكثر من ان يكون إيجابيا .

وذكرت ان هذه المؤامرة كانت في صالح المليشيا والمعلوم للجميع ان كل الاجندات الخارجية والمؤامرات تحدث في اوقات الثورات والفوضى المصاحبة لها، مشيرة إلى أن موازين القوى في العالم الآن تحكمها القوة العسكرية والغرب دائما يحاول خداع الدول الضعيفة بالحديث المستمر عن المدنية وإشاعة ثقافة المدنية حتى تكون الدول ضعيفة وليس لديها قوة عسكرية منظمة وإيهام الناس ان المدنية هي ضد العسكرية وهذا فهم مغلوط وماذا يفعل الناس بمدينة من غير جيش.

و أوضحت الاستاذة اشراقة ان أي إجندات خارجية لابد ان يكون لها وكلاء بالداخل وهذا ماحدث، وأن هذه القوى السياسية تم صناعتها بعد الثورة لتفيذ الاجندة الخارجية لتفكيك الجيش السوداني واضعافه وكل مؤسسات الدولة الأمنية ، مشيرة الى ان القوى السياسية السودانية الكبيرة كلها مع الجيش وداعمة له حتى حزب الأمة اغلب قياداته وعضويته داعمة للجيش ولو كان الإمام الصادق حياً سيكون واقفا في صف الجيش وكذلك الحال في الحزب الشيوعي وحزب البعث والاتحادي الديمقراطي الاصل كلهم يدعمون الجيش أما البقية فهم وكلاء فقط تمت صناعتهم بعد الثورة وتتبناهم كثير من المنظمات الدولية لذلك نجد ان صوتهم عالي موضحة ان هذه الحرب افرزت واقعا ايجابيا عكس ماهو مخطط له واصبحت العلاقة مع الجيش اقوى وحدث التفاف شعبي كبير حول المؤسسة العسكرية وتكسرت ثقافة تفكيك الجيش والجميع الآن يعي ويفهم اهمية الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى